Al Jazirah NewsPaper Thursday  06/09/2007 G Issue 12761
الريـاضيـة
الخميس 24 شعبان 1428   العدد  12761
الرأي الرياضي
نجح بامتياز في صناعة منتخب الأحلام من شابه أباه فما ظلم

استبشرت الجماهير السعودية خيراً عندما تولّى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس لجنة المنتخبات، الإشراف على المنتخب السعودي الأول، حيث بدأ بالتشاور مع لجنة المنتخبات باختيار المدرب المغمور أنجوس الذي أصبح من أفضل مدربي قارة آسيا بعد تأهل منتخبنا إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الآسيوية 2007م .. نجح بدرجة امتياز في صناعة منتخب الأحلام الذي ضم سبعة لاعبين شباب يرتدون شعار الأخضر السعودي لأول مرة، والتأهل إلى المباراة النهائية بكل جدارة واستحقاق، في حين كانت غايته إعداد منتخب جديد يقارع المنتخبات العالمية في نهائيات كأس العالم 2010 التي ستقام في جنوب أفريقيا .. مما جعل الجماهير السعودية تطمئن لمستقبل الأخضر الجديد، وتصفق الجماهير العربية والآسيوية لقيادته الناجحة في صناعة منتخب أحلام 2007م كما فعل أبوه في السابق .. (فمن شابه أباه فما ظلم).

مرت الأيام وتعاقبت الأجيال، وتكرر الموقف فما أشبه اليوم بالبارحة عندما قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - يصفق لنجوم أخضر 1994م ووقفت معه قلوب الملايين ترقص فرحاً حينها أبدع الأخضر وأخذ يصول ويجول في نهائيات كأس العالم بأمريكا، حيث حصل المنتخب السعودي على إشادة عالمية من كبار المدربين والمسئولين.

أعادت الذكريات نفسها مرة أخرى في ذات الأمير نواف بن فيصل وروحه، حيث استطاع بحنكته وحسن تدبيره زرع الثقة في نفوس اللاعبين الشباب في المنتخب، ثم قام بشحن هممهم بدعمه المعنوي والنفسي للاعبين والجهازين الفني والإداري، مستغلاً خبرته في الشعر فقام بخياله الواسع بشحن هممهم، حيث صرح لهم بأن كرة القدم تتكون من اثني عشر لاعباً لا يوجد فيها لاعب صغير أو كبير بل تعترف بمن يخدمها طوال التسعين دقيقة فتخدمه، وكأنه يكتب قصيدة ويرسم صورها ومعانيها.

إذا سرنا على نهج صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل فستحقق الكرة السعودية ما تصبو إليه في المشاركات المقبلة، ولا ننسى دعم الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد معنوياً ومادياً لمنتخبنا الوطني .. فإلى الأمام يا قائدي الحركة الرياضية في مملكتنا الحبيبة.

علي عبد الله الجيزاني

علي عبد الله الجيزاني



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد