«الجزيرة» - فيصل الحميد - (رويترز)
قال مدير بشركة الاتصالات السعودية أمس الأربعاء إن الشركة وهي أكبر شركة اتصالات عربية من حيث القيمة السوقية للأسهم تجري محادثات بشأن عملية استحواذ أجنبية (كبيرة) ستكون ثاني عملية استحواذ لها خارج البلاد.
وقال المدير الذي طلب عدم نشر اسمه إن عملية الاستحواذ الجديدة ستكون (كبيرة) ورفض الإدلاء بتفاصيل. ولم يتمكن قصي الفواز المتحدث باسم الشركة من تأكيد هذه المعلومات على الفور وقال (ليس لدينا علم بذلك).
وأضاف المدير (هناك أمران نعمل عليهما... الترخيص الكويتي وعملية استحواذ أجنبية كبيرة تجري مناقشتها).
وأضاف أن مجلس الإدارة لم يتخذ قرارا بعد بشأن تقديم عرض لشراء حصة في شركة الاتصالات الجزائرية الحكومية التي تجري خصخصتها. وتابع (إنه أمر يتمشى مع سياسة الشركة لكن لم يتخذر قرار بشأنه بعد).
من جهة أخرى نفى مصدر في الاتصالات ل(الجزيرة) صفقة الاستحواذ قائلا (إن الشركة ليس لديها النية بالاستحواذ, وأن الخبر غير صحيح وسيتم إصدار بيان بذلك (ولم يتسن الاتصال برئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد الجاسر أو الرئيس التنفيذي للشركة للتأكد من صحة المعلومات).
وكانت الشركة قد دخلت في شراكة إستراتيجية مع الملاك الرئيسيين في (ماكسيز كوميونيكيشن) أكبر شركة اتصالات متكاملة في ماليزيا، وذلك من خلال استثمار يبلغ حجمه 11.4 مليار ريال.
وبموجبها ستمتلك (الاتصالات السعودية) حصة تبلغ 25% في شركة (ماكسيز كوميونيكيشن) الأم التي تعمل في أسواق ماليزيا وإندونيسيا والهند. كما ستمتلك حصة مباشرة تبلغ 51% في شركة Nts وهي شركة الاتصالات المتنقلة التابعة لشركة (ماكسيز كوميونيكيشن) في إندونيسيا وهو أول استحواذ للاتصالات منذ تأسيسها.
كما أن شركة الاتصالات تعتزم تقديم عرض لشراء حصة تبلغ 26% في الشركة الثالثة للهاتف المحمول في الكويت في عملية ما قبل التأهل التي تنتهي في 7 سبتمبر (ايلول) إضافة إلى سعيها الدخول للفوز بالرخصة الثانية للجوال في قطر. وكانت قد انسحبت من سباق على شراء حصة 35% في شركة الاتصالات التونسية في عام 2006م.