Al Jazirah NewsPaper Tuesday  04/09/2007 G Issue 12759
الريـاضيـة
الثلاثاء 22 شعبان 1428   العدد  12759
روح القانون
أمانة الرياض تلامس المجتمع
إبراهيم العمر

خطت أمانة منطقة الرياض خطوات رائدة ورائعة وغير مسبوقة على المستوى الإداري بإنشائها عدد كبير من الساحات الرياضية أو (ساحات الأحياء) لممارسة أبناء الحي هواياتهم وقضاء أوقات فراغهم تحت إشراف مباشر من الأمانة وفي مواقع تتوفر فيها حسن التجهيزات الإنشائية. وبتجاوز مسؤولي الأمانة القيود الحكومية المعقدة.. وخروجهم من عباءة (النمطية) الروتين الممل تكون بذلك أمانة منطقة الرياض قد أماطت اللثام عن جانب مهم وحيوي يلامس وجدان شريحة عريضة من سكان الأحياء وبالتحديد (فئة الشباب) ولم تنسى الأمانة (كبار السن) باستحداث مضامير للمشاة في عدد من الشوارع، والجميل أن الأمانة تتوسع في إنشاء الساحات الرياضية وأرصفة المشاة العامة بعيدا عن الحدائق التقليدية!!

إن أمين منطقة الرياض سمو الأمير عبدالعزيز بن عياف آل مقرن استطاع خلال فترة عمله أن يحدث نقلة نوعية في خدمات الأمانات ومدى ملامستها لحياة الفرد مباشرة وهذا ما سيكون له الأثر الواضح في التواصل بين المجتمع من جهة والأمانة من جهة أخرى والذي يهمها كجهة خدمية أن تحرص على تعاون المواطن في المحافظة على جمال المدينة ونظافتها وتقدير الدور الحيوي الذي تؤديه الأمانة في حياة المواطن. بهذه الخطوات تكون أمانة الرياض قد حققت مقاصدها عن طريق الرياضة وتفعيل دورها في الجانب التوعوي، ومن هذا المنطلق فإن الأمانة لم تكتفي بإنشاء الساحات فقط، تبنت إقامة النشاطات والمسابقات وعملت على استقطاب مشرفين للعمل والإشراف على الساحات في ظل عدم اهتمام الجهات الأخرى، وهذه تجربة ناجحة يشكر عليها منسوبي الأمانة، ونأمل أن تحذوا أمانات المناطق في الاستفادة من تجربة إحداث ساحات أحياء ومضامير للمشاة.

الأدوات المدرسية.. والصناعات الصينية!!

** يستأنف الطلاب والطالبات يوم السبت القادم عامهم الدراسي الجديد وتستعد مدارسنا وجامعاتنا لاستقبال ملايين من فلذات أكبادنا بعد أن أتمت الجهات التعليمية استعداداتها من تجهيزات مختلفة وتأمين مقررات ومستلزمات تعليمية وهو جهد سنوي معتاد من الوزارات المعنية إلا أننا لا نشاهد ولم نلمس جهدا من جهات أخرى يتعلق عملها بمستلزمات الطلاب وبالتحديد وزارة التجارة ممثلة في إدارة حماية المستهلك خصوصاً ما تضمه محلات (كل شيء بريالين) من أدوات مدرسية أقلام، مساطر، محايات، وغيرها وما تحتويه من سوائل وهي من تصدير الأسواق الصينية رخيصة الثمن والتي تدخل في صناعتها مواد إشعاعية مسببة لأمراض الحساسية وأمراض السرطان. وتم إتلاف آلاف السلع في الأسواق الأمريكية من ألعاب الأطفال، فهل السلع الموجودة في مكتباتنا ومحلاتنا والمستوردة خصيصا لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات في معزل عن السلع المصدرة للدول الأخرى من الصين سؤال نتطلع إلى إجابة شافية من جهاتنا المسؤولة تشفي صدورنا ونقنع قلوبنا بسلامة منافذنا.. ودقة مواصفاتنا!!

تناتيف

** بطولة الخليج لكرة القدم للأندية والتي تقام تصفياتها الآن ويمثلنا فيها الهلال والاتفاق هي بطولة (لا حس.. ولا رس) بعد التشفير!! أو بطولة (المسيار). المتضرر البطولة أولا وأخيرا.

** يخوض منتخبنا الأولمبي يوم السبت القادم لقاءه الثاني المهم والحساس.. أمام المنتخب الياباني على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. اللقاء مفصليا لمنتخبنا في مسيرته لبلوغ (بكين).

** يجب أن يدخل لاعبو منتخبنا الأولمبي اللقاء بعيدا عن التفكير في الأحداث المصاحبة للقاء المنتخب القطري الشقيق السابق.

** رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم احتجاج منتخبنا بحجة (الساعتين)!! وفتح الاتحاد الدولي تحقيق للتأكد من المخالفة لمعاقبة اللاعب وإقرار غرامة على فريقه!! إجراء لا يحقق العدالة يا (شيبوب).

** مراقب المباراة (منعم فاخوري) يطالب أن يتم الاحتجاج أثناء الاجتماع الفني الذي يسبق المباراة هل يعقل يا منعم أن يكشف منتخب أو فريق ورقة رابحة في يده قبل المباراة.

** إضراب (امرأة) عن الطعام بسبب اعتزال (لاعب)!! من الأخبار التي لا يستسيغها المجتمع السعودي.

** في السابق يقوم الحكام بالكشف على (أظافر) اللاعبين قبل بداية المباراة واللاعب محمد نور في مباراة فريقه أمام الوطني قد يعيد هذه المهمة للحكام في المباريات رغم عدم حضاريتها.

** التعاقد مع المدرب (كندينو) خطأ، وإلغاء عقده في بداية عمله (خطأ). وربما يكون إلغاء العقد رغبة كندينو بل أمنيته الشديدة للعودة إلى بلده وبكامل المبلغ الجزائي.

** نتائج الأندية المعسكرة في (الخارج) تحدد مدى فشل المعسكرات الخارجية.

إهداء

يقول الإمام مالك:

(أدركت قوماً لم تكن لهم عيوب فعابوا الناس فصارت لهم عيوب، وأدركت أقواماً لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فنُسيت عيوبهم، فطوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب الناس فأصلحها).



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 7342 ثم إلى الكود 82244

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد