الرياض - الجزيرة
كشف محمد العبيكان الرئيس التنفيذي لشركة مكتبات العبيكان عن حجم سوق المكتبات والقرطاسيات في المملكة بنحو 7 مليارات ريال، منها 5 مليارات ريال تتعلق بأجهزة الكمبيوتر ولوازمه، و1.5 مليار ريال لسوق القرطاسيات والأدوات المدرسية، و500 مليون ريال لسوق الكتاب.
وقال العبيكان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر الإدارة العامة للشركة بالرياض بمناسبة إطلاق أكبر حملة تسويقية لشركته بمناسبة قرب بدء العام الدراسي الجديد: إن المكتبة تقوم حالياً بترجمة كتاب (محمد في التوراة والإنجيل) الذي أصدرته شركته إلى مختلف اللغات وتوزيعه في عدد كبير من دول العالم وخصوصاً في السويد والدنمارك وذلك قبل نهاية عام 2007م بهدف الرد على الإساءات التي وجهتها الصحف السويدية والدنماركية لشخصية الرسول عليه الصلاة والسلام. وقال العبيكان: إن شركته ستتكفل بجميع مصروفات الترجمة والطباعة والبحث عن موزعين كبار في مختلف دول العالم. وقال العبيكان تهدف حملتنا إلى الارتفاع بحصة مكتبات العبيكان في السوق السعودي، وصرح الأستاذ محمد العبيكان أن الحملة التسويقية تأتي في إطار المنافسة لتلبية رغبات وإرضاء العملاء من بين المنافسين، كما تهدف الحملة إلى بناء الوعي لدى العملاء بأن مكتبات العبيكان توفر لهم الأدوات المدرسية كافة من قرطاسية وخلافه، كما تهدف الحملة إلى بناء الولاء لدى العملاء، وأضاف العبيكان قائلاً: إننا وبمناسبة العودة إلى المدارس أسسنا نادي العبيكان وهو ناد لعملاء مكتبات العبيكان يقدم عدداً من الخدمات للعملاء ومنها بطاقة الخصم على المشتريات من أي من مكتبات العبيكان، ويتم تقديم الخصم فقط للحاصلين على بطاقة نادي العبيكان، والتي تمكنهم من الحصول على خصم من أسعار البيع عند إبراز بطاقة نادي العبيكان، كما طرحت المكتبات المسابقات والجوائز الفورية التي يحصل عليها عملاؤنا في جميع أنحاء المملكة مباشرة، ومنها عدد ثلاث سيارات فورد. وأشار العبيكان إلى أن سوق القرطاسية والأدوات المكتبية يشهد في هذه الفترة من كل عام نشاطاً ملحوظاً وتنافساً كبيراً خصوصاً بين المكتبات الكبرى التي باستطاعتها التأثير في السوق وتوجيهه خصوصاً وأن المؤشرات تؤكد تنامي هذا السوق مع زيادة عدد الطلبة والطالبات، والذي تعدى عددهم خمسة ملايين طالب وطالبة ويزداد حجم السوق سنوياً بمعدل من 5 إلى 10 في المائة، ويبلغ متوسط إنفاق الأسرة السعودية على أبنائها من القرطاسية والأدوات المكتبية فقط نحو 750 ريال سعودي لكل طالب، وقال الرئيس التنفيذي لمكتبات العبيكان الأستاذ محمد العبيكان: إن التنافس الحادث بين المكتبات التي يزيد عددها على خمسة ألاف مكتبة ودخول الهايبرماركت والسوبر ماركت في سباق المنافسة ظاهرة صحية وتصب في صالح المستهلك وصالح سوق القرطاسية والأدوات المكتبية في المملكة التي نتوقع له نمواً متزايداً، كما أنه من المتوقع أن يؤدي التزايد المستمر في أعداد الطلاب المقدر حالياً بنحو خمسة ملايين طالب وطالبة إلى نمو سوق القرطاسية في السعودية خلال السنوات القادمة بنسبة قد تصل إلى ثمانية في المائة سنوياً برغم أن ازدياد حدة المنافسة بين المكتبات أوجد هبوطاً في معدل العائد الربحي الصافي للمكتبات.