حوار - سامي اليوسف
كشف خالد عبدالنبي أمين عام اللجنة التنظيمية لكرة القدم لدول مجلس التعاون عن نية اللجنة استحداث بطولة جديدة موازية للبطولة الحالية لفتح مجال أكبر للاعبي الأندية الخليجية للاحتكاك بغرض تطوير مستوياتهم للأفضل.
وقال عبدالنبي في حديث خاص ل(الجزيرة): إن مباريات المجموعة الأولى في أبوظبي لم تشهد أية احتجاجات أو مشكلات، وبالنسبة لتأخير المدربين توني أوليفيرا وبولوني مدربي الاتفاق والجزيرة عن المؤتمرين أشار إلى أنه لم يعرف عن تأخر الأول ولكنه قبل اعتذار الثاني ولم يقرر لفت نظرهما على التأخير مبرراً ذلك بقوله: (إنهما انشغلا بلاعبيهما).
وعن قضية المصورين الخمسة الذين دخلوا في مناوشة مع رجل الأمن قال: تم حل مشكلتهم وأعيدت بطاقاتهم إليهم في أسرع وقت باحتواء سريع للمشكلة.
مشكلة التوقيت
وبسؤالنا له عن السر في عدم تأخير انطلاقة مباريات المجموعة الأولى للفترة المسائية أسوة بمباريات الفرق في المجموعتين الثانية بالدوحة والثالثة بالكويت قال: بالعكس المباريات تلعب في تواقيت متشابهة مع مراعاة فارق التوقيت المتقدم للمجموعة الأولى في الإمارات بحسب الموقع الجغرافي وبالنسبة للحرارة أعتقد أن الأجواء متشابهة في العواصم الخليجية الثلاث.
وأضاف يقول: المشكلة أن التوقيت وزمن المباريات مرتبط بالشركة الراعية وبالنقل التلفزيوني وهذا أحد أسباب التأخير، ولو قمنا بتأخير المباراة الأولى مثلاً إلى السابعة مساء معنى ذلك أن المباراة الثانية سوف تنتهي في الساعة الثانية عشرة وهذا وقت متأخر جداً حتى على اللاعبين والمدربين الذين ربما يشتكون بأنهم لم يتعودوا على اللعب في مثل هذا التوقيت وعندها سوف نقع في مشكلة أكبر، ونحن حرصنا أن تكون المباراة الأولى في توقيت متقارب مع دخول المغرب لتكون الحرارة أخف قليلاً على اللاعبين.
ووعد خالد عبدالنبي أن تراعي اللجنة المنظمة للبطولة موضوع التوقيت لأهميته في النسخة المقبلة.
التحكيم والغرامات
وعن المشكلة والقرارات الفنية التي وقعت في مجموعة الكويت عقب مباراة العربي الكويتي والمحرق البحريني وما رافقها من أحداث وتهديد مسؤولي الأول بالانسحاب قال: في الحقيقة لا علاقة لي بما يختص بالمجموعة الثالثة بالكويت وهي من ضمن مسؤوليات فيصل عبدالهادي تستطيع التواصل معه، لكن هناك اجتماع عقد وقرارات صدرت.
وعن التحكيم واللاعبين الأجانب، أشار عبدالنبي إلى أن اللاعبين المحترفين الأجانب لم يضيفوا جديداً باستثناء مهاجم الجزيرة الايفواري توني الذي تصدر قائمة الهدافين، وقال: على الرغم من أنه متاح للفرق الاستعانة بثلاثة لاعبين أجانب في البطولة إلا أن اللاعبين المواطنين كانت لهم الكلمة العليا.
وامتدح المستوى التحكيمي مؤكداً أن اللجنة التنظيمية تهتم كثيراً بالجانب التحكيمي للبطولة ويهمها أن تتيح للحكام الخليجيين الفرصة والاحتكاك للتدرج والتطور في مستوياتهم.
وعن الغرامة التي أوقعتها اللجنة بحق أندية الهلال والاتفاق والجزيرة والشارقة الإماراتيان المقدرة بـ(5) آلاف دولار قال: هذه الأندية الأربعة تأخرت في تسليم قوائم لاعبيها المشاركين في البطولة عن الموعد المحدد (11) أغسطس وبالتالي فإن لائحة البطولة تقضي بفرض عقوبة الغرامة وهي عقوبة تلقائية وليست جزائية وقد بلغ إجمالي غرامات النسخة الحالية (20) ألف دولار.
جوائز البطولة
وأكد أمين عام اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم أنه تم رفع جوائز البطولة عن السابق حيث بلغت مكافأة البطل (500) ألف ريال سعودي و(250) ألف ريال لصاحب المركز الثاني، وتمت مضاعفة قيمة مبلغ استضافة المجموعة إلى (170) ألف دولار بعد أن كان في الموسم الماضي (150) ألف دولار.
وقال: أنا واثق من مضاعفة الجوائز في البطولات المقبلة. واختتم حديثه بالإشادة بدور الإعلام الخليجي في مواكبة الأحداث والبطولات الخليجية وامتدح تنظيم نادي الجزيرة واستضافته للمجموعة الأولى مشيراً إلى أن المستوى الفني لمباريات المجموعة جيدجداً.