من حق لاعبي الاتفاق أن يبحثوا عن مصلحتهم في مباراة الجزيرة الإماراتي، فالتعادل يؤهلهم مباشرة إلى الدور الثاني كأفضل ثاني.
الاتفاق بكل تجرد وواقعية استحق التأهل عن جدارة وبأفضل عدد نقطي وأهداف عن النسخة الماضية للدور الثاني، ونجح المدرب البرتغالي ومعه الإدارة في المهمة الأولى وأثبت لاعبو الاتفاق المحترفون الثلاثة نجاحهم في الاختبار الأول على الرغم من صعوبة الطقس الحار والرطب.
ولكي نكون عقلانيين فإن ثمة أخطاء بارزة وواضحة يجب على الجهاز الفني تلافيها إن أراد المضي قدما في الدفاع عن لقبه لأن القادم سيكون أصعب. وأبرز هذه الأخطاء (الثقوب) في الجدار الدفاعي، فالمدافع جمعان الجمعان وضح أنه يمثل نقطة ضعف واضحة فقد تسبب في ولوج هدفين كادا أن يعصفا بآمال فارس الدهناء في البطولة، الأول أمام الوكرة والثاني في لقاء الجزيرة.
يجب العمل على إصلاح العيوب الدفاعية وزيادة الانسجام بين اللاعبين وإعادة تأهيل المهاجم صالح بشير الذي أعترف بأنه خيب أملي وظني فيه في لقاء الجزيرة وأضاع فرصة سهلة لا تضيع من مهاجم مبتدئ.
فواصل
** مكسب الاتفاق الحقيقي هو اللاعب (المقاتل) مشعل السعيد، وأنصح إدارة الاتفاق بالمسارعة في التفاوض معه على مسألة الانتقال النهائي.
** صلاح الدين عقال وبرنس تاغو أثبتا أنهما مفيدان.
** لا بأس من إبعاد صالح بشير عن الأساسية والاعتماد على ماجد العبدالواحد حتى يعود بشير أكثر فعالية وكي لا يخسر الفريق ثقة وموهبة ماجد.
** يبقى سعد اليامي الورقة الرابحة دائماً.
** على المدرب توني أن يكون أكثر هدوءاً وسيطرة على دكة الاحتياط خلال المباراة، فالتوجيهات يجب ألا تكون انفعالية وأن لا تتعدد الأصوات والأشخاص الذين يوجهون اللاعبين منعا للارتباك.
خاتمة:
(الاتفاق روح قتالية، أداء مقنع، وتأهل جدير، وتبقى (الجزيرة) كما قال الرئيس الاتفاقي (الذهبي) فأل خير على الاتفاق والاتفاقيين).
سامي اليوسف
سامي اليوسف
sam2002ss@hotmail.com