تحليل - أحمد حامد الحجيري
بدأت حركة أمس تعاملاتها على انخفاض لحظي ثم تحول إلى صعود خلال نصف الساعة الأولى من التداولات عائداً بميل سالب أقوى من هبوط الافتتاح ليصل إلى وقتي عند 7815 نقطة كانت مع ضغط الشركات الكبرى حيث شهد سهم سابك 126.25 ريالاً في أدنى قيمة له أمس مقلصاً خسائره عند الإقفال إلى 130.5 ريالاً محجماً خسائره في ريال واحد مقارنة بما كان عليه أمس الأول كذلك سهم الراجحي من قطاع البنوك عقب هبوطه إلى 82.75 ريالاً مقلصاً نزوله في 1.71% عند 86.25 ريالاً بالإضافة للشركات الأخرى المتجاوبة بشكل طردي مع حركة المؤشر التي اخترقت الدعم الأول والثاني وعادت لتستقر قريبة من الدعم الثاني بعد أن قلص المؤشر خسائره إلى 1% في حدود 85 نقطة فقدها من مستواه ليغلق عند 7988 نقطة، كما تراجع حجم التداول إلى 206.9 ملايين سهم بقيمة وصلت 9.2 مليارات ريال مقارنة بالسابق بسبب تريث بعض المتعاملين وعدم الرغبة في التداول أثناء النزول حتى يرتد السوق إلى مسار صاعد مما ساعد البعض خلال نصف الساعة الأخيرة في الدخول بعد أن تدرج بإيجابية متواضعة من القاع الوقتي حتى الإغلاق.
وبلغ عدد الشركات الصاعدة أمس 22 بقيادة فتيحي 9.9% إلى 58 ريالاً يليها المتقدمة ممثلة لقطاع الصناعة بمعدل 5.4% لتصل 33.75 ريالاً، فيما بلغ عدد الشركات الهابطة 74 شركة تصدرها قطاع التأمين بأقوى معدلات الانخفاض حيث قيدت ميد قلف نسبة الحد الأدنى 10% خاسرة 6.5 ريالات إلى 58.5 ريالاً، وانفرد قطاع التأمين بصعود طفيف مقارنة بباقي القطاعات الأخرى في السوق. وفيما يتعلق بالشركات الأكثر نشاطاً فقد سجلت القصيم الزراعية أكبر كمية تداول 14.7 مليون سهم وصلت كلفتها 341.5 مليون ريال مع استمرار حركتها التدويرية حتى الإقفال.
أما بالنسبة لنقاط المقاومة المنتظرة اليوم فسيواجه حال الصعود المقاومة الأولى 8112 نقطة والثانية 8237 نقطة، أما في حال الانخفاض فسيتصدى له الدعم الأول 7835 والثانية 7682 نقطة.
ويجب على المتعاملين معرفة عدم اتفاق التحليل الفني مع التوصيات العشوائية أي بمعنى ضدان لا يتفقان وقوة أثر التوصيات العشوائية أكبر من التحليل الفني بسبب اتباع الشريحة الأكبر في السوق لها مما يهمش أثر المقومات الفنية والأساسية التي تتحرك بها أسعار الشركات.