كتب طارق العبودي

يستعد لاعب فريق الهلال الكروي (المنسق) فيصل الجمعان (مهاجم) للمغادرة خلال اليومين القادمين إلى البرازيل لخوض تجربة فنية قصيرة مع أحد الفرق هناك تمهيداً لتسجيل اسمه أول لاعب خليجي يحترف في البرازيل في حال تجاوزه الاختبارات الفنية بنجاح تام.

وكان اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً فقط (من مواليد 1406هـ) قد تلقى عرضاً جاداً ومغرياً من أحد الأندية البرازيلية عن طريق اللاعب الهلالي السابق والوسيط الحالي صالح السلومي الذي سيرافقه في رحلته. فيما غادر اللاعب الهلالي (المنسق) راكان البريهي (صانع ألعاب) البالغ من العمر 21 عاماً (من مواليد 1407هـ) أمس إلى مملكة البحرين للانضمام لتدريبات فريق الرفاع البحريني الذي قدم للاعب عرضاً جاداً ومغرياً للاحتراف في صفوفه مقابل مقدم عقد جيد ورواتب شهرية ومميزات أخرى شريطة تجاوزه التجربة الفنية القصيرة.

في الوقت الذي يدرس فيه اللاعب الخبير عبد الله الجمعان وبهدوء تام عرضين جادين من ناديين قطريين طلبا انضمامه مقابل مميزات مغرية، كما يدرس عروضاً من أندية محلية تصنف من ضمن الأندية الكبيرة.

وكانت العروض والطلبات قد انهالت على (منسقي) الهلال من عدد من الأندية المحلية، وحيث قدم نادي الاتحاد عرضاً لحارس المرمى عبد الله المعيوف (21 عاماً من مواليد 1407هـ)، كما يتنافس ناديا الوحدة والحزم في ضم حارس المرمى عبد العزيز المرزوقي (21 عاماً - 1407هـ).

في حين يسعى نادي الرائد من بريدة لضم الظهير الهلالي الأيسر عبد الله مضواح (23 عاماً 1405هـ).

كما قدم الطائي والفيصلي والوطني ونجران والقادسية والنهضة والرياض عروضاً لمجموعة من اللاعبين الذين استغنى الهلال عنهم. هذه العروض والطلبات ل(منسقي الهلال) محلية كانت أم خارجية تفتح باب التساؤلات مجدداً وتضع الكثير من علامات الاستفهام والتعجب حول الكيفية والآلية التي تتم بها عملية تقييم اللاعبين قبل رفع الكشوفات خصوصاً أن المستغنى عنهم لم يمنحوا الفرصة كاملة كما منحت لغيرهم،، وتزداد هذه التساؤلات حدة إذا ما علمنا أن غالبية المستغنى عنهم لم يمنحوا الفرصة كاملة كما منحت لغيرهم، وتزداد هذه التساؤلات حدة إذا ما علمنا أن غالبية المستغنى عنهم من الفريق الهلالي هم من صغار السن مقابل إصرار الإدارة على استمرار لاعبين تخطت أعمارهم الثلاثين عاماً!!