تختتم اليوم الأحد مباريات المجموعة الثانية بلقاء فريقي الهلال والكويت الكويتي وهو لقاء الإثارة والندية بين الفريقين ونتيجته تحدد الفريق المتأهل عن المجموعة، حيث يلعب الكويت بفرصتي التعادل أو الفوز في حين الهلال يدخل اللقاء من أجل الفوز وعدم الدخول في الحسابات المعقدة التي تحددها نتيجة المجموعة الأولى.

وتعد المجموعة الثانية هي المجموعة الأصعب والأسوء من حيث الأجواء المناخية التي أثرت كثيراً على أداء الفرق الأربعة ولم تقدم المستوى التي تطمح له وكان يفترض على اللجنة أن يكون أفضل ثوانٍ من هذه المجموعة للمستوى الفني للفرق وللأجواء التي صاحبت التصفيات. ففي الرياض كان الجميع يتطلع بأن تكون الأجواء صافية بدون (غبار) وهنا في الدوحة أصبحنا ننظر للجوء بدون (رطوبة) ويجب على الأندية أن تحضر مسؤول من الأرصاد الجوية لمعرفة حالة الطقس.

وتساءل مسؤولو الأندية عن إقامة هذه التصفيات في مثل هذه الأجواء وكان عليها أن تتريث قليلاً حتى تعدتل الأجواء في منطقة الخليج وتستعد الأندية وتشارك في البطولات الملحية؛ لأن طريقة البطولة ونظامها يسمح بأن تتأخر التصفيات نظراً للوقت الطويل التي تتوقف فيه البطولة بعد تأهل الأربعة الأندية للمرحلة الثانية، ولكن التخطيط والتنظيم لمسابقات البطولات الخليجية غيرمنظم وكان على الأمانة إجبار بإقامة التصفيات في مثل هذه الأجواء التي لا تساعد على البروز.

أتمنى أن يخطف الفريق الهلالي بطاقة التأهل وأن تكون هذه التصفيات انطلاقة حقيقية لكثير من نجوم الفريق الهلالي الشابة وأن تكون عالقة في أذهان الجماهير الهلالية انطلاق هؤلاء النجوم، فالكلثم والصويلح والزوري والبيشي والفريدي نجوم تنتظر بطولة.