الرياض - واس
تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بالرياض اليوم وفداً تجارياً صناعياً ألمانياً يزور المملكة حالياً للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في ألمانيا وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل دعمها فضلاً عن تحديد أهم المعوقات والصعوبات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري بين المملكة وألمانيا.
ويناقش رجال أعمال سعوديون مع نظرائهم الألمانيين آفاقاً للتعاون التجاري والاستثماري اليوم الأحد حيث ستعرض 22 شركة ألمانية من كبريات الشركات الصناعية والتجارية هناك العديد من الفرص الاستثمارية في مجالات النقل وخدمات الشحن وأنظمة المرور والسكك الحديدية وعدادات التاكسي وأنظمة الإنذار ومعدات المصاعد وأعمال المقاولات وإعادة صناعة البلاستيك والورق ومخلفات المصانع وتجارة المكائن لأعمال المقاولات والأمن والسلامة ومكافحة الحرائق وصناعة الزجاج والمواد الكيميائية لصناعة المعادن وتقنية المعلومات والبرامج وشبكات المياه والصرف الصحي والاستشارات الهندسية والإدارية لأعمال البناء والصناعات الكهربائية وتقنية السكك الحديدية وصناعة وتوزيع الأحجار الكريمة وتصميم وتطوير وتشغيل أنظمة الملاحة للسفن والموانئ وتطوير وإدارة عمليات الإنتاج واستشارات اقتصادية وقانونية ومحاسبة والسياحة والسفر..
يُذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وألمانيا قد بلغ خلال عام 2006م أكثر من 3 مليارات يورو في حين ان قيمة الصادرات السعودية إلى ألمانيا لا تتعدى مبلغ 1.6مليار يورو وقيمة الواردات أكثر من 4.6 مليارات يورو.
من جانب آخر بحث أمس بالغرفة مجموعة من رجال الأعمال السعوديين مع وفد تجاري سريلانكي الفرص الاستثمارية بين البلدين، وقد بحث رجال الأعمال السيرلانكيون مع نظرائهم السعوديين التعاون المشترك في المجالات الصناعية والإنتاجية مثل المطاط والبلاستيك، ألياف جوز الهند، المعدات الطبية والمختبرات، المنتجات الزراعية من فواكه وخضراوات والشاي بأنواعه والبهارات، وبحث رجال الأعمال سبل تعزيز التعاون بين السعودية وسريلانكا بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، خصوصاً في مجال تشجيع حركة التبادل التجاري، يُذكر أن الصادرات السعودية إلى سريلانكا سجلت في العام 2004م نحو 634 مليون ريال مقابل 122 مليون ريال قيمة وارداتها في نفس العام.