جدة - راشد الزهراني
حصلت المملكة المغربية على مساعدة مهمة من مؤسسة تحدي الألفية الأمريكية تقدر قيمتها بـ 697.5 مليون دولار, و هي أهم مساعدة يقدمها هذا البرنامج الأمريكي لبلد في طريق النمو منذ إحداث هذه المؤسسة سنة 2004م.
وتروم هذه المساعدة، التي ترأس حفل التوقيع على اتفاقيتها العاهل المغربي الملك محمد السادس أمس بمحافظة تطوان، إلى رفع مستوى التنمية الاقتصادية عن طريق رفع الإنتاجية وإتاحة فرص العمل في القطاعات ذات المؤهلات الكبيرة.
وستمكن هذه المساعدة أيضاً من دعم إنشاء المقاولات الصغرى وتطويرها بواسطة استثمارات في القطاعات المالية ودعم قطاع المقاولات.
وتنص الاتفاقية الموقعة بهذا الشأن على إنجاز خمسة مشروعات كبرى تتمثل في مشروع زراعة الأشجار المثمرة, ومشروع الصيد التقليدي, ومشروع الصناعة التقليدية وتنمية مدينة فاس بصفتها العاصمة العلمية للمغرب سياحيا وثقافيا وعمرانيا, إضافة إلى مشروع الخدمات المالية, ومشروع دعم المقاولة.
وستمكن هذه المساعدة الأمريكية من رفع الناتج القومي المحلي بالمغرب بنحو 118 مليون درهم سنويا وستستفيد من هذه المساعدة نحو 600 ألف عائلة. وتعتبر مؤسسة تحدي الألفية مؤسسة تابعة للحكومة الأمريكية تم إنشاؤها لتعمل بشراكة مع الدول في طور النمو.
وقد تم الإعلان سنة 2005 عن أحقية المغرب بتمويل مؤسسة تحدي الألفية في أعقاب عملية انتقاء حسمتها الإنجازات المحققة في مجال الحكامة الجيدة والاستثمار في العنصر البشري والحرية الاقتصادية.
ومنذ ذلك الحين, قدم المغرب ودافع عن برنامج طموح حظي بموافقة المسؤولين بمؤسسة تحدي الألفية.