واصل فريق الوحدة انتصاراته في الدوري السعودي الممتاز عندما نجح البارحة في كسب ضيفه الحزم بثلاثة أهداف لهدفين.. ليرتفع رصيد الفريق إلى ست نقاط متصدراً بها لائحة الترتيب.. ومبقياً رصيد الحزم على النقاط الثلاث.. وفي تبوك نجح فريق الوطني بالتعادل مع ضيفه فريق الاتحاد بدون أهداف.. ليحقق أصحاب الأرض أول نقاطهم في الدوري فيما ارتفع رصيد الاتحاد إلى أربع نقاط.
الوحدة - الحزم
مكة المكرمة - مشعل الصاعدي
فاز فريق الوحدة على الحزم بثلاثة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضي بالشرائع ضمن منافسات دوري خادم الحرمين الشريفين لأندية الدرجة الممتازة في أسبوعه الثاني، وكان الشوط الأول أقل من المتوسط وفي الثاني ارتفع مؤشر الأداء فكان سجالاً بين الفريقين بفضل التغييرات التي أجراها كل منهما بدخول عناصر أكدت أن وضعها على مقاعد الاحتياط ظلماً كبيراً لهما ولأنصارها.
واستمرت المحاولات الوحداوية الجادة حتى استفاد المحياني من خطأ حزماوي بعد أن ارتدت له الكرة سددها دون أي مراقبة في المرمى كهدف أول للوحدة في الدقيقة 14، ليواصل الفريق بسط نفوذه رغم المحاولات الحزماوية التي لم يكتب لها النجاح لعدم الدقة في التمرير وبرود بعض لاعبيه الغريب، في وقت كان الفريق الوحداوي أكثر تنظيماً وانتشاراً حتى الدقيقة 40 التي شهدت محاولات حزماوية يقودها الرشيدي والسبيعي لكنها لم تثمر عن شيء بفضل صلابة الدفاع الوحداوي بقيادة سليمان أميدو، ومن خلفهم عساف القرني حتى انتهى الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدف وحيد. وشهد الشوط الثاني اندفاعاً وحداوياً من بدايته لرغبة فرسان مكة من إحراز هدف ثان فكان موعدهم في الدقيقة الثانية عن طريق المبدع جونيور الذي عزف أحلى موال وتلاعب بالمدافعين بطريقته الخاصة مؤكداً أنه مكسب كبير للوحدة ليرفع معنويات زملائه لمضاعفة النتيجة بعد أن كشر الفرسان عن أنبياهم في محاولات جادة، لكن مدرب الحزم جوزيه مواريس أوعز للاعبين بتنظيم صفوفهم ومراقبة لاعبي الوحدة وفقاً لأولوية خطورتهم فبدأ الحزم يشاطر الوحدة (الفرسان) حتى نجح سيكيرا في إحراز هدف الحزم الأول في الدقيقة التاسعة حيث كان لدفع المدرب به أثره على فريقه لتحركاته الرائعة التي أربكت الدفاع الوحداوي. لكن الحظ وحده أنقذ الفريق الوحداوي من أهداف محققة في الوقت الذي ابتسم للوحدة في إضافة هدف ثالث بواسطة أحمد موسى في الدقيقة 31 بعد تمريرة رائعة من ماجد الهزاني الذي أعاد الحيوية لوسط فريقه بتمريراته الماكرة التي شكلت خطورة بالغة على مرمى الحزم ليواصل الفريقان تبادل الهجمات حتى نهايته.
الاتحاد - الوطني
جدة - محمد عطية
انتهى اللقاء الذي جمع فريقي الوطني والاتحاد مساء أمس على ملعب الملك خالد بتعادل الفريقين بدون أهداف في مباراة متوسطة الأداء من الجانبين، وإن كان فريق الوطني الأفضل نسبياً خصوصاً في شوط المباراة الثاني واعتبرها أبناء الوطني إيجابية بالنسبة لهم عندما خرجوا بنقطة ثمينة أمام بطل الدوري للموسم الماضي. بداية قوية خصوصاً من جانب فريق الوطني في ظل ارتباك واضح من بداية المباراة في الدفاع الاتحادي أسفر هذا الضغط عن حصول صاحب الأرض على خطأين متتاليين قرب منطقة الثمانية عشر كان الدفاع الاتحادي لهما بالمرصاد بعدها تحصل المحترف في هجوم الوطني الفرنسي سيلفا على كرة خاطئة من رضا تكر ليواجه تيسير النتيف الذي تألف في استخلاص الكرة بكل براعة لينقذ فريقه من هدف مبكر عند الدقيقة السادسة. وفي ظل تراجع فريق الوطني واصل الفريق الاتحادي ضغطه للبحث عن هدف يريحهم وكان للاستعجال الواضح وعدم التركيز دور في إضاعة عدد من الفرص.أجرى مدربا الفريقين تغييرين بدخول عبدالرحمن القحطاني من جانب الاتحاد وموسى الحربي للوطني وبداية قوية من الوطني عندما انفرد أبو جابر بالمرمى الاتحادي في أول دقيقة من هذا الشوط استطاع تيسير النتيف التصدي والإمساك بالكرة ليرد الاتحاد سريعاً عندما استغل محمد لبيب كرة عرضية يضعها على يسار سلطان البلوي الذي أخرها بصعوبة إلى ركلة زاوية للاتحاد بعدها يعود اللعب لمستواه الذي كان عليه في الشوط الأول حتى الدقيقة (58) ليرسل محمد نور كرة على رأس محمد لبيب الذي وضعها لتمر بجانب القائم الأيمن . وفي آخر دقيقة من هذا الشوط يتحصل الاتحاد على فاول على قوس المنطقة يتقدم لها صالح الصقري يصوبها في حائط الصد لتضيع معها آخر آمال الجماهير الاتحادية ليعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بتعادل الفريقين .