كتب - خالد الغفيلي
تختتم مساء هذا اليوم الجمعة مباريات الجولة الثانية من الدوري السعودي بلقاءي الطائي والشباب بحائل ونجران والقادسية بنجران، في حين تأجلت قمة الوسطى بين فريقي النصر والهلال بسبب مشاركة الأخير في البطولة الخليجية.
الطائي * الشباب
يستضيف فريق الطائي على ملعب التعليم بحائل فريق الشباب في أولى مبارياته هذا الموسم بعد أن تم تأجيل مباراة الجولة الأولى أمام الاتفاق المشارك بالبطولة الخليجية، ويعد اللقاء صعباً جداً للطائي ومهماً، وقد استعد الفريق بمعسكر إعدادي في مدينة أبها، وتعاقد مؤخراً مع اللاعب الفرنسي فيصل الإدريسي ويوزي كار، وحددت مع اللاعب امادي سيسيه، والطائي فريق غامض ولم يختبر ولم تنكشف أوراقه بعد للفرق، وهذه نقطة إيجابية ربما يفاجأ به الفريق الضيف، ومن المتوقع أن يلعب مدرب الفريق الفرنسي سيموندي بطريقة دفاعية بحتة لمواجهة الهجوم الشبابي القوي بوجود خمسة مدافعين يأتي أبرزهم أحمد خليل المنتقل من الهلال وهو دعامة قوية للفريق ويمنحه بعض الثقة إلى جانب بوزي كار وأحمد الجري المنتقل من الهلال والرديف وفهد الغامدي وفي خط الوسط فهد غلاب والسليمان والسويلم وامادي سيسيه، وفي خط الهجوم وحيداً سليمان متعب، في حين يحمي عرينه الحارس هاني الناهض، وسيجد الفريق الشبابي خصماً عنيداً يلعب على أرضه وبين جماهيره ويطلق عليه صائد الكبار. وفي المقابل يدخل فريق الشباب هذا اللقاء بعد تعادله غير المقنع لأنصاره مع النصر بهدف لمثله وسيدخل بقوة لخطف نقاط المباراة الثلاث لكي يلحق بفرق المقدمة؛ لأن أي تفريط بالنقاط في بداية الدوري سوف يشكل ضغطاً على الفريق الذي يقوده الارجنتيني انزو هيكتور الذي ركز طوال التدريبات الماضية على تصحيح الأخطاء، وشدد على لاعبيه بعدم التهاون والهجوم منذ البداية وسيعتمد طريقة 4-4-2 الهجومية بوجود الحارس محمد خوجة، وفي الدفاع زيد المولد الذي من المتوسع مشاركته رغم الإصابة، وربما يلعب بديلاً منه (نايف موسى) ونايف القاضي وعبد المحسن الدوسري وصالح صديق، وفي خط الوسط بدر الحقباني ويوسف الموينع وعبده عطيف والبرازيلي كماتشو، وفي خط المقدمة كل من الأرجنتيني مارتنيز وناجي مجرشي مع احتمال الزج بناصر الشمراني أو النيجيري مايكل الذي شفي من الإصابة.
نجران * القادسية
في لقاء الجريحين يستضيف فريق نجران فريق القادسية في لقاء مهم وصعب لكلا الفريقين اللذين تعرضا لخسارتين في الجولة الأولى، ويسعى كل فريق لمصالحة جماهيره على حساب الآخر، وبخاصة نجران المدعم بعامل الأرض والجمهور الذي سيكون عامل حسم بالنسبة له لما عرف عن جمهوره من حضور كثيف في المباريات التي تقام بنجران، وقدم الفريق أمام الاتحاد مستوى كبيراً، وكان نداً قوياً له وخسر منه بهدفين وأخطاء تحكيمية، ولا شك أن مدربه لطفي البنزرتي قد استفاد من المواجهة وصحح الأخطاء. ومن المتوقع أن تكون البداية حذرة من كلا الفريقين ويعتمد نجران طريقة 4-4-2 بوجود كل من عبد الرحمن آل رجب في حراسة المرمى والتونسي معز عالية ومهدي آل جمهور واسومان بامبا سعد آل حمسل ومبارك اليامي في خط الدفاع، وعبد الله حيدر وناصر الحلوي وأحمد الجهوي وعلي الصقور في خط الوسط، في حين يبقى وحيداً النجم الكبير الحسن اليامي في خط المقدمة.
وفي الجهة الأخرى يدخل القادسية (الجريح) الذي تلقى خسارة قوية من الوحدة بأربعة أهداف كشفت الضعف الكبير بهذا الفريق رغم المعسكر الخارجي بالإسكندرية والمدرب الجديد كارلوس الينهو الذي يبدو أن نهايته اقتربت بسبب خلافاته مع اللاعبين الذين لم يقدموا المستوى المتوقع في المباراة الماضية لذلك سيدخلون اللقاء واضعين نصب أعينهم مصالحة جماهيرهم، وكذلك رد الدين للخسارة التي تعرضوا لها العام الماضي عندما أخرجهم نجران من كأس ولي العهد، ويواجه القادسية حرجاً كبيراً بالنقص الكبير بصفوفه، وبخاصة ثلاثي الأولمبي محمد السهلاوي وصالح الغوينم ويوسف السالم، وسينهج المدرب طريقة 4-4-2 بوجود الحارس هاني العويض وجابر حقوي وعبد المطلب الطريدي يونس قاسين ومحمد الشهري وخالد الحرندا الذي سيحل بديلاً من (عبده حكمي) وداوود انداي وعايض السهيمي وعبد الكريم الخيبري وأحمد الزوي وعبد الله عايل.