فقدت البطولة الحضور الجماهيري والإعلامي من الجانب القطري وكأن الفريق المشارك ليس فريقاً قطرياًَ، وتفوق الفريق الهلالي من حيث الشعبية والمتابعة والحضور للتدريبات لدرجة أن الفرق التي تؤدي تدريباتها بجانب ملعب الهلال تتابع تدريبات الهلال. وتأتي هذه الشعبية الكبيرة لزعيم للبطولات والإنجازات التي عرف بها وسيطرتها الآسيوية المطلقة. ولم يقصر الزملاء في المركز الإعلامي من تغطية البطولة عبر شبكة الإنترنت لفريق أم صلال الذي أعدوا له موقعاً، ولكن خلال السير في شوارع العاصمة لا يوحي بأن هناك تصفيات قائمة ولا يوجد اهتمام نظراً لشعبية الفريق أم صلال المتواضعة. ويحرص الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني من التواجد في بهو الفندق لمتابعة سير عمل البطولة الذي وفر كل الإمكانيات لإنجاح هذه الاستضافة، وهذا أمر ليس بغريب على سمو الشيخ فيصل.

الدوحة غير

ما نشاهده في الدوحة هو أمر ليس بالسهل وأصبحت الدوحة غير من حيث المباني والمراكز والمنشآت والشوارع والطرق فقد وأصبحت الدوحة تسارع الزمن في التطور حتى إن المنشآت الرياضية العملاقة أصبحت علامة فارقة في هذا البلد، وهذا التطور دفع بالرياضة الى البروز ومواكبة متغيرات العصر وأحدث نقلة نوعية في شكل الدوحة التي ستكون في الأيام القادمة لؤلؤة الخليج.

اللجنة الأولمبية القطرية

من أهم تطورات الرياضة القطرية هو عمل اللجنة الأولمبية في التعاقدت مع اللاعبين أو المدربين، فهناك فريق في اللجنة الأولمبية يقوم باختيار ما تريده حسب مواصفات كل نادٍ ويتم احضاره والكشف عليه والاتصال على النادي للتوقيع معه حيث تقوم اللجنة بالإتفاق مادياً مع اللاعب او المدرب وفي حالة عدم استمراره مع الفريق يتم إعادته للجنة الأولمبية الذي بدورها تسند العمل لهذا المستقدم لأي نادٍ آخر . ولماذا لا يكون هناك عمل منظم لدينا لكي نحافظ مادياً على خزائن أنديتنا المادية التي ذهبت لسماسرة المحتالين .