Al Jazirah NewsPaper Sunday  30/08/2007 G Issue 12754
الريـاضيـة
الخميس 17 شعبان 1428   العدد  12754
المقيرن الرئيس التنفيذي لـ(هاتريك) منتقداً تصرف الهلال وموبايلي:
الحقوق (المعنوية) تهمنا أكثر من (التعويضات المادية) ولن نتنازل عن موقفنا!!

كتب .. طارق العبودي

شدد الأستاذ تركي المقيرن الرئيس التنفيذي لشركة هاتريك على أن الحقوق (المعنوية) والأدبية لشركته تفوق كثيراً وتتجاوز في أهميتها الحقوق (المادية) في إشارة مباشرة منه إلى صعوبة القبول بالتعويضات المادية من الإدارة الهلالية التي أخلت بعقدها مع الشركة رغم تبقي قرابة عام كامل على نهايته.وقال المقيرن في حديث خاص لـ (الجزيرة): إن الإدارة الهلالية مع الأسف الشديد تجاوزت حقوقنا و(باعت) السنة الثانية من عقدنا الموقع معها لصالح شركة موبايلي دون وجه حق.. مشيراً في سياق حديثه إلى أن هناك عقداً رسمياً وموثقاً مع الهلال لمدة سنتين وهو ضمن الخطة الاستراتيجية لهاتريك مع شركة الاتصالات السعودية تم اعتماده في شهر مايو 2006م أي أنه تبقى على نهايته قرابة السنة مؤكداً أن الموضوع برمته لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب.وأكد الرئيس التنفيذي لهاتريك أن موقف شركته سليم تماماً وأن التجاوزات التي حدثت في مسألة العقود المبرمة مع الهلال والتي كانت من جانب واحد لا ترضي أحداً لذلك (حسب قوله) لن نتنازل عن الحقوق (المعنوية) ولن نقبل بالتعويض المادي.واستطرد يقول: نحن نحب الهلال كما نحب كل أندية الوطن ونحترم رجاله ولدينا علاقات مع منسوبيه لكن الحب والاحترام شيء والحقوق شيء آخر خصوصاً وأن لدى شركتنا التزامات مع شركة الاتصالات السعودية, لذلك فموضوع العقود وملفاتها كاملة الآن لدى الجهة المختصة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، ولو كان الأمر يخص هاتريك وحدها لسعينا لإيجاد حلول مرضية داخل المكاتب وبعيداً عن التصعيد الإعلامي.واستغرب تركي المقيرن في ثنايا حديثة ما وصفه بالتجاوز الكبير والعلني الذي مارسته شركة كبيرة لها اسمها وهي (موبايلي) رغم أن مسؤولي الشركة كانوا على علم ودراية بكل العقود، وقال: ماحدث من موبايلي يمكن وصفه وتسميته بـ(الاختراق).وجدد تأكيده على أنه يفرح كثيراً للهلال ولغيره من الأندية عندما تسلك طرق الاستثمار وتستفيد ولكن ليس بهذا الأسلوب الغريب والمرفوض.ثم أضاف: أنا لا ألوم الهلاليين فهم يبحثون عن الأفضل لناديهم ولكن كنا نتمنى لو كان بحثهم عن الأفضلية بطريقة نظامية.وختم حديثه بتأكيده مجدداً على أن الحقوق المعنوية والأدبية لدى شركته أهم بكثير من الحقوق المادية مطالباً الجميع باحترام العقود والمواثيق.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد