تونس - أحمد الوادعي
اختتمت مؤخراً ندوة المراقبين للحكام التي ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم، وقبل حفل الختام ألقيت محاضرتان، الأولى لمساعد الأمين العام الأستاذ وليد كردي تحدث فيها عن اللائحة التنظيمية للبطولة ودور المراقب في تنفيذها وأهم النقاط التي تطرق لها في المحاضرة، أن تلعب المباريات ليلاً تحت الأضواء الكاشفة في شهر رمضان المبارك ويمنع لعب أي مباراة في النهار، كما أن القواعد الخاصة بالبطولات العربية تمنع اللعب قبل الساعة الواحدة ظهراً أو بعد العاشرة مساءً، وتطرق كردي إلى نقطة مهمة وهي في حالة انقطاع التيار الكهربائي أثناء المباراة فعلى الحكم الانتظار 45 دقيقة فقط لا غير، وفي حالة عدم إعادة التيار الكهربائي فإذا كانت النتيجة قبل الانقطاع لصالح الفريق الزائر فيعدّ فائزاً بالمباراة، أما في حالة كان فريق المضيف هو المتقدم بالنتيجة فتعاد المباراة خلال 24 ساعة، كما تطرق بأن فريق المضيف هو صاحب الحق اللعب بملابسه الأصلية.كما تطرق بمنح الفريق الزائر 10 تذاكر دخول مجانية في المنصة و30 تذكرة في الدرجة الأولى، كما قال بأن على اللاعبين وضع شعار دوري أبطال العرب على قمصان اللاعبين على الكتف الأيمن.
كما تحدث عن جوائز الفرق، وقال: إن أي فريق مشارك يحصل على 20000 دولار عن كل مباراة وتزيد عند صعود الفريق إلى الأدوار الأخرى على أن يحصل الأول على مليون ونصف المليون دولار والثاني على مليون دولار.
المحاضرة الثانية كانت للدكتور حسام هارون تحدث فيها عن الغاية من توحيد مسمى مراقب المباراة ومهامها الأمنية وقال: إن الهدف من التوحيد هو أن يرفع تقرير موحد، على أن يتحمل المراقب مسؤولية أكثر من السابق من حيث الأمن والسلامة في الملعب وحضوره في وقت مبكر من حيث مسؤولية الحكام وتوفير جميع مستلزمات وكذلك التأكد من وجود الفريق الزائر والاهتمام بوضعه حسب لوائح البطولة. كما تحدث عن الأسباب الموجبة لتوحيد المراقبة على المباريات.
وقد سمح الأمين العام عثمان السعد للمشاركين بإجراء نقاش ودي أخوي، وتم تدوين جميع الملاحظات والاقتراحات ووعد الجميع بدراستها ووضع الحلول لها وأثناء النقاش طالب هارون بعدم الاعتماد على التكليف العربي، وإنما الاعتماد على التكليف في النطاق المحلي المنتمي إليه المراقب حيث يستفيد أكثر.
وفي الختام ألقيت كلمة المشاركين في الندوة ألقاها نيابة عنهم العراقي طارق أحمد، شكر فيها الرئيس التونسي والاتحاد العربي لكرة القدم برئاسة الأمير سلطان بن فهد على جهوده المبذولة في تطوير الرياضة العربية بشكل عام والتحكيم بشكل خاص، كما نوه بالفائدة الرائعة التي تلقوها خلال هذه الندوة.
ثم ألقيت كلمة المحاضرين ألقاها نيابة عنهم الدكتور بسام هارون مدير الندوة شكر فيها الأمين العام على الثقة التي أولاها له كمدير للندوة كما شكر زملاءه المحاضرين على تفانيهم واهتمامهم، كما نوه بدور المشاركين من حيث التعاون معه من انضباط وتجاوب والحرص على الحضور المبكر للمحاضرات متمنياً للجميع التوفيق.
ثم كلمة الجامعة التونسية ألقاها الأستاذ محمد الهمامي.
ثم إلقاء الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم الأستاذ عثمان السعد نوه في البداية بالشكر الجزيل لمن حضر وفي مقدمتهم الجامعة العربية لكرة القدم كما نوه بكل تقدير لأمانة اتحاد شمال المغاربي على تعاونهم والجهد الذي قاموا به. كما شكر أعضاء لجان الاتحاد العربي لكرة القدم وخص بالشكر المحاضرين كما شكر المشاركين وجميع الاتحادات الوطنية ونوه بدور الإعلام بشكل عام وعدّ هذه الندوة من أميز الندوات التي عقدت حتى الآن.
تلا ذلك توزيع الدروع والشهادات على المشاركين.
من هامش الندوة
* جميع المراقبين المشاركين أشادوا بالندوة من جميع النواحي وتقدموا بالشكر للأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم ولجميع المحاضرين وجميع أعضاء الاتحاد على ما لاقوه سواء من حسن الضيافة أو الفائدة والمعلومات التي تلقوها خلال هذه الندوة.
* الأمين العام عثمان السعد واصل حضوره واستمع للجميع ويرد على جميع الاستفسارات أو الملاحظات.
* رئيس لجنة الحكام العرب الأستاذ غانم أحمد غانم كان موجوداً طوال الندوة ووضح عليه الارتياح التام من نجاح الندوة، وأشاد بانضباط المشاركين وكان قريباً جداً من المراقبين.
* الجريدة حصلت على معلومات من رئيس لجنة الحكام العرب غانم أحمد تهم بشكل كبير الحكام والمراقبين، سوف تنشرها الجزيرة قريباً.
* في نهاية الندوة تم عمل توصيات أهمها رفع برقيات شكر للرئيس التونسي وعلى اهتمامهم بالرياضة في تونس وكذلك توجيهاته بتسهيل أعمال وأمور الاتحاد العربي لكرة القدم وبرقية مماثلة للأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف على دعمهما واهتمامهما بالرياضة العربية، وأيضاً أوصى الجميع بعقد دورة مماثلة في أقرب وقت ممكن يشارك فيها من حضروا هذه الندوة ومخاطبة الاتحادات الأهلية بالاهتمام بمن شاركوا في الندوة من حيث تكاليف المباريات المحلية لديهم.
* الأمين العام عثمان السعد أشاد بصحيفة الجزيرة على اهتمامها ومتابعتها بأخبار الندوة أولاً بأول، وأشاد بتغطيتها.
* مدير الندوة الدكتور باسم هارون استطاع بخبرته أن يقود الندوة إلى النجاح.
* الأستاذ وليد كردي مساعد الأمين العام لكرة القدم قام بواجبه في هذه الدورة وكان محل تقدير الجميع.
* عبدالله الشايع المساعد للشؤون المالية كان يلبي احتياجات المشاركين وكان له دور في إنجاح الندوة.
* محمد الشنيفي والأستاذ فتحي يوسف قاما بجهود متواصلة طوال فترة الندوة يشكرون عليها.
* وفي النهاية تم أخذ صورة تذكارية مع الأمين العام ورئيس لجنة الحكام العرب والمحاضرين مع المراقبين المشاركين.