أبو ظبي موفد «الجزيرة»
واصل الفريق الاتفاقي تقديم مستوياته الرائعة والجميلة في البطولة الخليجية للأندية وحقق فوزه الثاني على التوالي بعد أن حقق الفوز على فريق الوكرة القطري وبهدفين مقابل هدف واحد مواصلاً صدارته للمجموعة بست نقاط كاملة من فوزين، وكذلك موقعاً صك خروج فريق الوكرة القطري من البطولة.
ظهر الفريق الاتفاقي هو الأفضل من البداية واتبع الأسلوب الهجومي بغية الوصول إلى المرمى القطري فكان المسيطر على المباراة والأكثر استحواذاً على الكرة من خصمه الوكرة الذي كان يتبع الأسلوب الدفاعي في كثير من الأحيان مكتفياً بالاعتماد على الكرات العكسية المرتدة والتي لم تشكل خطورة تذكر على مرمى خصمه.
في حين كان المحترف الاتفاقي الغاني برنس تاجو يشكل خطورة واضحة على مرمى الوكرة والذي استطاع افتتاح التسجيل بعد مرور 18 دقيقة فقط بعد كرة مثالية من الاتفاقين الذين تناقلوا الكرة فيما بينهم إلى أن وصلت إلى الرهيب الذي لعبها عرضية ( رهيبة ) إلى تاجو الذي غمزها جميلة برأسه على يمين الحارس الوكراوي هدفاً أولاً لفريق الاتفاق .
وكاد أن يكرر نفس الهدف بعدها بدقيقتين بعد عرضية من عقّال إلا أنها هزت الشباك الجانبية من الخارج ليظل الشوط الأول يسير بتفوق واضح من الاتفاق الذي اكتفى بالهدف الوحيد في هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني اختلف الوضع نسبياً عما كان عليه في الشوط الأول وبرغم البداية القوية من الاتفاق إلا أن فريق الوكرة حسن من وضعه في هذا الشوط وبدأ في مبادلة الفريق الاتفاقي الهجوم وإن كان صالح بشير كاد أن يفاجىء القطريين مع بداية الشوط بهدف ثانٍ لولا أن تسديدته أخطأت المرمى وكذلك الحال بالنسبة لصلاح عقّال الذي كاد هو الآخر أن يعزز التقدم لولا أن كرته أيضاً كان مصيرها نفس مصير كرة بشير التي سبقتها بعدة دقائق.
وفي خضم المحاولات الاتفاقية لتعزيز التقدم يفاجئ الوكرة لاعبي الاتفاق بهدف التعادل من البديل الناجح علي مجبل الذي استغل تمريرة الميرغني البينية الرائعة ويتقدم بالكرة متخطياً المدافع الاتفاقي ويسدد في المرمى مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة ال31 من الشوط الثاني، والذي حسن من أوضاع الفريق القطري كثيراً فكاد أن يسجل هدفه الثاني من محترفه رمزي الذي وصلته الكرة ساقطة وتخطى فيها المدافع بطريقة جيدة وكذلك الحارس إلا أن الحارس الاتفاقي استطاع الإمساك بالكرة أخيراً.
بعدها أحس الفريق الاتفاقي بصعوبة الموقف الأمر الذي دفعه إلى العودة من جديد لفرض سيطرته على اللقاء وهو مانتج عنه تسجيل الهدف الثاني للفريق الاتفاقي الذي جاء عن طريق البديل ماجد عبداللطيف الذي تابع كرة تاجو الذي سددها قوية وتصدى لها الحارس لترتد إلى ماجد عبداللطيف الذي سددها قوية زاحفة على يسار الحارس هدفا ثانياً للاتفاق. وكان ذلك قبل النهاية ب4 دقائق فقط وهو الأمر الذي دفع الاتفاقيين إلى المحافظة عليه حتى أعلن الحكم العماني نهايتها بفوز الاتفاق بهدفين مقابل هدف واحد .
