Al Jazirah NewsPaper Sunday  30/08/2007 G Issue 12754
الريـاضيـة
الخميس 17 شعبان 1428   العدد  12754
أحمد الصويلح: أولاريو منحني الفرصة التي كنت أبحث عنها مع باكيتا
سامي تركنا ونحن بحاجة إليه.. والتايب يقول لنا: أنت وضميرك

منح مدرب الفريق الهلالي أولاريو الفرصة للاعب الفريق أحمد الصويلح للمشاركة كلاعب أساسي في خط المقدمة، ونحج أولاريو في إعطاء الفرصة للاعب شاب مثل الصويلح الذي يؤمّل عليه الهلاليون كثيراً في أن يكون المهاجم القادم في صفوف الفريق، وحل الصويلح ضيفاً على عشاقه من خلال صفحات (الجزيرة) عبر هذا الحوار.

* لقد نجحت في إثبات نفسك في التشكيلة الهلالية وتقديم مستويات جيدة؟

- هذا يعود للثقة الكبيرة التي منحني إياها مدرب الفريق من خلال المعسكر الذي أقمناه في تونس، واستطاع أن يمنحني الفرصة، وأن يركز على العناصر الشابة للاستفادة منهم في المستقبل، وإن شاء الله أكون عند حسن ظنّ الهلاليين وأقدم أفضل المستويات.

* ولكنك في الموسم الماضي لم تكن في مستوى هذا العام؟

- العام الماضي يختلف عن هذا الموسم؛ فالفريق كان يقوده باكيتا، ومعروف باكيتا يهتم كثيراً بالمجموعة التي معه، ولم آخذ فرصتي كما أخذتها الآن. أما المدرب أولاريو فقد استلم الفريق من بداية الموسم ووقف على جميع إمكانيات اللاعبين، واتضح أنه من المدربين الذين يمنحون الفرصة للاعبين الشباب، والدليل عبد العزيز الكلثم وعبد الله الزوري وسعد ذياب وأحمد الفريدي وماجد المرشدي.

* ما مدى رضاك عن مستواك حتى الآن؟

- أقول: بداية جيدة، وأحمد الصويلح لن يتوقف عند هذا المستوى، وأمامه الكثير والكثير، وإن شاء الله أقدم المستوى الجيد الذي يجعلني أستمر في خدمة الهلال وأكون المهاجم الأول في هذا الفريق وأحقق لهم العديد من الإنجازات. وحقيقة سامي مثل لنا كلاعبين في الملاعب، ونتمنى أن نصل إلى ما وصل إليه هذا النجم الكبير.

* وماذا عن اعتزال سامي الجابر؟

- أولاً، هذه سنة الحياة لكل لاعب، ولكن نحن في الفريق الهلالي من جماهير ولاعبين لم نتوقع أن يكون هذا هو الموسم الأخير لسامي، فكنا نتمنى أن يشاركنا ويقف بجانبنا؛ لأننا مجموعة شابة تحتاج الخبرة والدعم المعنوي، وسامي من اللاعبين الذين يحفزون ويشجعون على تقديم المستويات الجيدة، وتمريرة من سامي تساوى شيئاً كثيراً.

* كيف ترى حظوظ الهلال في التأهُّل؟

- مباراتنا الليلة أمام أم صلال سوف تحدد بشكل كبير، فالفوز يعني الانطلاقة نحو التأهل، والتعادل يعني الانتظار، والخسارة - لا قدّر الله - تعني إعادة النظر، وإن شاء الله نحقق الفوز ونتأهل، فالفريق الهلالي بكل صراحة لديه البديل الجاهز، والإمكانيات الفنية جيدة، والحماس موجود، وعبر أم صلال سنواصل مشوارنا.

* في مباراة الافتتاح تعرضت لضرب من أحد مدافعي مسقط العماني، هل كان هناك تحدٍّ بينك وبين مدافعي مسقط؟

- سمعت هذا الكلام على العشاء بأن هناك تحدياً بين مدافعي عمان معي، وهذا غير صحيح إطلاقاً، ولكني تعرضت لضرب لم أكن أتوقعه، خصوصاً أن الحكم كان يقف قريباً من الأخطاء، والضربة التي تعرضت لها توقعت أن يدي انكسرت بسبب الضربة القوية من مدافع عمان الذي لم يحتسب الحكم أي شيء تجاهه، والتهاون من الحكام في مثل هذه الكرات، خصوصاً الاحتكاك القوي، أمر لا يصبّ في صالح اللعبة، ربما تخسر لاعباً مدى الحياة، وتسلب حقوق الفرق الأخرى، ولكن يجب أن يُعطى كل فريق حقه.

* ما الأسباب التي أبعدتك عن المنتخب الأولمبي؟

- لا توجد هناك أسباب، وأنا جاهز لتمثيل المنتخب الأولمبي متى ما طلبني الجهاز الفني، والمنتخب أمنية لكل لاعب لإثبات نفسه وخدمة بلده، وحالياً أنا أمثِّل وطني مع الهلال من خلال هذه التصفيات الخليجية، وأسعى بكل أمانة إلى أن أكون في قمة مستواي.

* في مباراة مسقط حصلت على جائزة أفضل لاعب وسجلت هدف فريقك الوحيد وأضعت العديد من الفرص، ونلاحظ أن هناك استعجالاً منك أمام المرمى؟

- ليس استعجالاً، وإنما عدم توفيق، إضافةً إلى أن المهاجم أمام المرمى يفكر في ثانية في وضع الكرة وأخذ الموقع المناسب أمام المرمى، وضياع الفرص معناه تهديد لمرمى الخصم، والمهاجم كثيراً ما يضيع إلا أنه في النهاية يسعد زملاءه ومحبيه. وأمام مسقط العماني أضعت العديد من الفرص السهلة، إلا أنه في الوقت المناسب حسمت النتيجة، وحصولي على جائزة أفضل لاعب تتويج لمجهودات زملائي اللاعبين.

* أنت أكثر اللاعبين مرحاً مع زملائك، خصوصاً مع طارق التايب؟

- طارق يحرجنا كثيراً بطيبته وأخلاقه العالية، كما أنه يحرجنا داخل الملعب بكراته وأسلوبه الراقي في اللعب، والتايب دائماً يقول لنا: أنت وضميرك أمام المرمى من خلال الكرات الخادعة لمدافعي الخصم، فقد تعلّمنا منه الإخلاص في العمل، وهو من المكاسب الهلالية التي نستفيد منها كلاعبين شباب.

* كلمة أخيرة؟

- شكراً لجريدة (الجزيرة) التي ترافقنا أينما كنا مع المنتخب أو النادي، وإن شاء الله نحقق ما نسعى إليه، وأتمنى أن نقدم المستوى الذي يشرف الوطن.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد