كتب علي الأحمدي
تعود بعثة منتخبنا الوطني للشباب لكرة السلة اليوم حاملة معها كأس البطولة الخليجية الحادية عشرة بعد تمثيل مشرف ومستوى مميز ..
* تعود إلى أرض الخبر .. وما أجمل الانتصار وما أروعه عندما يكون باسم (الوطن).
* كان نجوم السلة الخضراء عند حسن الظن وهم يتألقون في الشارقة ويرسمون لوحة من إبداع.
* كانت بعثة المنتخب (كاملة) وبرئاسة العقيد منصور بن نصيب خير داعم ومؤازر بعد توفيق الله سبحانه في ما تحقق من إنجاز وما أشبه الليلة بالبارحة وهذا التوافق، فقد كان العقيد ابن نصيب (إدارياً للمنتخب) في بطولة عام 1414هـ وها هو اليوم (رئيس للبعثة)، ليتكرر الإنجاز بعد أربعة عشر عاماً في ظل تواجده.
* تعود إنجازات السلة الخضراء بعد طول غياب .. ولكنها تعود بقوة وفي الوقت المناسب باعثة الأمل نحو مستقبل جيد يمثله (الشباب) ولا مكان فيه (للعواجيز) ممن أخذوا فرحتهم كثيراً ولم يضيفوا شيئاً.
* كان إنجاز منتخبنا رائعاً ومستحقاً .. وجاء عن جدارة وبكل تواضع .. لم يعبأ نجوم وعمالقة الأخضر بما تردد وقيل .. لم يهتموا لمن حاول التأثير عليهم وقال أمام مسامعهم بأنهم سيهزمونهم وبفارق لا يقل عن عشرين .. في الوقت الذي نسي (أولئك) أن أربعة من لاعبيهم دخلوا (بالتأشيرة) مع أن البطولة خليجية ولا تسمح لغير المواطنين بالمشاركة.
* بالقرب من البعثة أعرب الأستاذ فايز بن عايش الأحمدي عن سعادته بهذا الإنجاز وقال إنه إضافة جديدة لإنجازات الرياضة السعودية.
* ومن عمق البعثة يقول (قائدها) العقيد منصور بن نصيب إنه مرتاح للنهاية الجميلة وأنه فخور بالمستوى والأداء الذي كان عليه اللاعبون، ويضيف: سعادتي لا توصف ونحن نعود بلقب جديد وببروز أكثر من نجم واعد.
* من مقر اتحاد اللعبة بالرياض كان الأمين العام الأستاذ عبد الرحمن المسعد يتابع ويصف الإنجاز بأنه رائع وتأكيد على سلامة التخطيط بقيادة ربان السلة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود مشيراً إلى أن المكسب الحقيقي بعد هذا الإنجاز تمثل في هؤلاء النجوم الشابة الذين سيكونون النواة الحقيقية للمنتخب الأول.
وقال المسعد أجدها فرصة لتقديم التهنئة الصادقة لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل.