Al Jazirah NewsPaper Friday  24/08/2007 G Issue 12748
الريـاضيـة
الجمعة 11 شعبان 1428   العدد  12748
نيازي الأنصار يشيد ويوضح:
الهلاليون كانوا رائعين ومثاليين وجادين في التفاوض والتعامل

المدينة المنورة - علي الاحمدي

أثنى رئيس نادي الأنصار الأستاذ محمد بهاء الدين نيازي مجددا على مبدأ الهلاليين في التعامل ودخولهم للتفاوض من البوابة الرئيسية ونوه بتعاملهم وحسن نيتهم وجديتهم في التعامل، وقال: لم تأخذ مسألة التفاوض حول اللاعب (محمد صالح نامي) سوى دقائق وعبر الهاتف وكانوا في الموعد المحدد للتوقيع بعد ذلك بساعات قلائل. واضاف النيازي قائلاً: نعم كان للعلاقة بيني وبين سمو الأمير فيصل بن سعود دور في انهاء الصفقة بتلك السرعة، فمن يعرف أخلاق ونبل هذا الأمير وصدقه وتواضعه لا يمكن له التردد في قبول مطلبه.

وكشف النيازي تلقي ناديه عرضاً من أندية أخرى لكنه فضل العرض الهلالي في صفقة (نامي) لأن الهلاليين كانوا مثاليين وجادين كما أن الهلال ناد كبير (بتاريخه وإنجازاته) ويسعد الانصاريون تمويله بنجم بمكانة وكفاءة (نامي) بل ويسعدهم التعاون مع الهلال في أي وقت وتجاه أي مجال.

وعما يتردد حول اللاعب رائد الجهني، وأن انتقاله بات قريبا لأحد الأندية أوضح النيازي بأن الجهني موهبة شابة وفي مقتبل العمر وأنه بالفعل تلقى عروضا بشأنه، ولن يقف حجر عثرة في طريق مستقبله متى ما كان العرض يتفق مع إمكانية هذا النجم وأضاف النيازي قائلاً: لا أخفي دراستنا لتلك العروض وأن الوقت في صالحنا، فاذا ما كنا نطلب اليوم فيه اكثر من ثمانية ملايين ريال فإنني واثق بأن العرض تجاهه سيكون مضاعفا في السنوات القادمة.

وعن مدى تأثير مثل هذه العروض على نجم شاب مثل (الجهني) أجاب النيازي مثلما يتميز الجهني بموهبته كلاعب فإنه متميز فكريا واخلاقيا، وقد ترك لنا (كنادي) مثل هذه الامور وهو واثق من امكانياته ويدرك ان المستقبل أمامه وسيكون محط أنظار الاندية الكبيرة.

وختم النيازي (حديثه): وباختصار انا هنا لا أسوق على اللاعب (الجهني) فهو معروف بمستواه ومتابع من أكثر من نادي ومعظم مباريات الانصار منقولة على التلفزيون (ايه آر تي) ولا اعتقد ان هناك من سيدفع مثل هذا المبلغ دون ان يتابعه ويدرس امكانياته وما هو مستقبله، وعلى العموم (وباختصار) اقولها مرة ثانية بأن لدينا عروضا تجاهه ربما نحسم أمرها قريبا وهذه العروض تقترب من حيث المقابل المادي من السقف الأدنى الذي حددناه مقابل انتقاله.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد