الرس - خالد الغفيلي
في تطورات مفاجئة تعثرت المفاوضات القائمة بين نادي الحزم وسدوس بشأن انتقال حارس الأخير مشعل السويلم بعد أن كان هناك اتفاق مسبق بين الناديين لانتقاله مقابل (350) ألف ريال إلا أن اللاعب رفض حصته وطلب مبلغاً أكبر من المتفق عليه وهذا ما رفضه رئيس الحزم علي العايد، وقد غادر السويلم الرس إلى الرياض بعد تعثُّر المفاوضات.. و(الجزيرة) بدورها أجرت اتصالاً هاتفياً مع رئيس الحزم الأستاذ علي العايد وسألته عن أسباب تعثر المفاوضات بالرغم من الإعلان عن الاتفاق مسبقاً فقال: نعم كنا قد اتفقنا مع النادي واللاعب على المبلغ، لكن للأسف فوجئنا بعد وصول اللاعب إلى الرس وتدربه مع الفريق أنه يطالب بزيادة عن اتفاقنا مع ناديه وأبلغته أننا انتهينا مع سدوس بـ(350) ألف ريال إلا أنه رفض حصته وغادر إلى الرياض للتفاهم مع ناديه وبعدها عاد وأصر على موقفه ونحن رفضنا ما يطلبه لأننا نرفض المساومات والزيادات وأكد العايد أن الحزم قادر على التعاقد مع لاعب أفضل من السويلم الذي أتمنى له التوفيق في مشواره المقبل.
المقرن: لا نعلم عن تعثر المفاوضات
ولإيضاح الحقيقة كاملة أجرينا اتصالاً هاتفياً بأمين عام نادي سدوس الأستاذ خالد المقرن الذي أكد أنه لا يعلم حتى الآن عن تعثر المفاوضات، وقال: كل ما أعلمه أننا اتفقنا مع رئيس هيئة أعضاء الشرف بالحزم الأستاذ خالد البلطان على (350) ألف ريال للنادي واللاعب (150) ألف ريال وبعد فترة طلب الحزم تخفيض حصة الحارس مشعل السويلم إلا أنه في البداية رفض بحجة أن لديه عرضاً من الوطني بـ(150) ألفاً وبعد محاولات معه اقتنع اللاعب وقَبِلَ بـ(100) ألف وذهب للرس إلا أنني الآن ومن خلال اتصال الجزيرة تفاجأت بتعثر المفاوضات رغم الاتفاق على كل شيء خصوصاً أننا في سدوس رفضنا عرض الوطني تقديراً للبلطان.. وأضاف المقرن أنه وبصراحة الحزم قطع على السويلم عرض الوطني الجاد في ذلك الوقت، وفي ختام حديثه قال المقرن إنهم لن يستعجلوا حتى يتأكدوا من المسؤولين بالحزم وعلى رأسهم الأستاذ خالد البلطان الذي كانت المفاوضات معه آنذاك ولن نستعجل الأمور.