المدينة المنورة - علي الأحمدي
أتمت الإدارة الهلالية ظهر أمس الثلاثاء اتفاقها الرسمي مع نظيرتها في نادي الأنصار بشأن نقل خدمات لاعب الوسط الأنصاري (محمد صالح نامي) لمصلحة الهلال مقابل مليون ريال للاعب في الوقت الذي تم التحفظ فيه على حصة نادي الأنصار وإن كانت المصادر تؤكد أنها لا تقل عن 5 ملايين ريال.
وتمت إجراءات توقيع الاتفاقية في المدينة المنورة حيث مثل الجانب الهلالي ناصر الأحمد إداري الفريق الكروي الأول الذي سلم شيكاً بالمبلغ لرئيس الأنصار محمد بهاء الدين. وسيتم قيد اللاعب في الكشوفات الهلالية (هاوياً) الأسبوع المقبل بعد أن يتم اسقاطه من كشوفات ناديه الأصلي حيث قدم الأنصاريون ورقة رسمية معتمدة وموثقة من المكتب الرئيس لرعاية الشباب بالمدينة المنورة تفيد بموافقتهم على إسقاط اسمه لمصلحة الهلال.
هذا ولن يتمكن اللاعب محمد نامي من المشاركة مع فريقه الجديد الهلال في البطولة الخليجية لعدم قيد اسمه ضمن القائمة التي تم رفعها الأسبوع الماضي فيما ستكون فرصته كبيرة في المشاركة في الدوري الآسيوي إذا ما أثبت وجوده.
وقدم رئيس نادي الانصار الاستاذ محمد نيازي شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود على تفهمه وتجاوبه وقال ان التفاوض والاتفاق لم يستغرق بيني وبين سموه أكثر من ساعه حيث كانت رغبه سموه في ان يحصل على لاعب مميز من نادي الانصار واخبرته بأن اللاعب نامي هو اللاعب المناسب للهلال وبحكم العلاقة التي تربطني بسموه لم اتردد في الموافقة على طلبه ولا يمكن ان ارفض رغبته.
وقال نيازي بأن نادي الهلال ناد عريق وتاريخه كبير وشرف لكل لاعب من المدينة او غيرها بأن يرتدي شعاره واضاف: ابارك للهلالين هذه الصفقة واعتبرها ناجحة وسيكون اللاعب دعامة قويه للهلال وانني اراهن بأنه سيصل للمنتخب عن طريق الهلال.
وأشاد النيازي بالتعاون الكبير بين ناديه ونادي الهلال وقال كما شهدتم فان المفاوضات بيننا لم تستغرق وقتاً طويلاً.
من جانبه قال ممثل نادي الهلال ناصر الاحمد بأنه سيعد باتمام هذه الصفقة مثمناً تجاوب ادارة نادي الانصار وتفهمها وقال اننا نرحب باللاعب ونتمني له التوفيق لخدمة الهلال وعبر اللاعب محمد صالح نامي عن سعادته بالانتقال للهلال وقال: خرجت من بيتي الاول الانصار الى بيتي الثاني الهلال وأنا فخور واتشرف بأن اكون من المنتميين للهلال.
واضاف بأن الهلال ناد عريق وملئ بالنجوم واتمنى ان اكون عند حسن ظن الهلالين وقال بانه سيسافر إلى الرياض خلال اليومين القادمين.
