Al Jazirah NewsPaper Wednesday  22/08/2007 G Issue 12746
الاقتصادية
الاربعاء 09 شعبان 1428   العدد  12746
تضاد قيادي يحافظ على المستوى العام ليجعل المؤشر قريباً من مستواه السابق
حالة جني أرباح تشمل معظم أسهم السوق ويتصدرها قطاع التأمين

تحليل - أحمد حامد الحجيري

تعرضت حركة أمس لموجة جني أرباح استهدفت أسهم الشركات الصغيرة بالإضافة إلى التراجع الطفيف في بعض أسهم الشركات الكبرى ممثلة في سابك التي تراجعت ربع ريال عند الإقفال إلى 132.25 ريالاً منفذة 3.3 مليون سهم بلغت بها أثناء الحركة إلى 135.25 ريالاً تصدت على إثرها سهما الراجحي والاتصالات حيث تحسن الأول إلى 88.25 ريالاً كاسباً 75 هللة وقت الإغلاق والثانية ارتفعت 2% إلى 73.5 ريالات لتدخل في حدود سعرية جديدة مع الطلب المستهدف لنشاط سهم الاتصالات السعودية، وشاهدت السوق قبل الإقفال تضاد القوى القيادية ليقفل مؤشره على ثبات قريباً من مستواه السابق 8074 نقطة مع تقارب قوة التداول من مستواه أمس الأول حيث نفذت أمس أكثر من 10 مليار ريال متداولة 194 مليون سهم موزعة على 255 ألف صفقة ارتفعت منها أسهم 15 شركة فقط تقودها الأهلي للتكافل بنسبة 10% لليوم الثاني بعد أن شاهدت نسبتها القصوى كاسبة 13.25 ريالاً إلى 145.75 ريالاً، يليها اتحاد اتصالات 5.4% متجاوبة للتحول الملحوظ لقطاع الاتصالات لتبلغ 73 ريالاً، وسيطر على نشاط السوق سهم الجوف الزراعية بكمية تجاوزت 21 مليون سهم مكملة لمسيرة السحب خلال تداولات أمس لتعود نهاية التعامل إلى الانخفاض ما دون سعرها السابق عند 84.5 ريالا وبلغت قيمة التداول عليها مليار ريال لتتصدر قائمة النشاط القيمي، كما بلغ عدد الشركات الخاسرة أمس 74 شركة كان أكثرها ضرراً ولاء للتأمين بمعدل 6.3% فاقدة 5.25 ريالاً إلى 77.5 ريالاً كما تقدمت شركات التأمين قائمة الانخفاض بشكل واضح بسبب التوجه العام لجني الأرباح ويعتبر ذلك أمراً طبيعياً وصحياً نأمل من المتداولين عدم أخذها في حسبان العرقلة واصطيادها بأوامر تجميع بعد دراسة مقاومتها ودعمها والنظر في حدودها السعرية.

من ناحية أخرى يجب على الجميع معرفة حالة السوق ومنطقة الحيرة فيها خصوصاً خلال هذه الفترة. أما بالنسبة لأخبار السوق فقد وافقت الهيئة على طلب زيادة رأس مال شركة أسمنت العربية من خلال طرح أسهم بقيمة 500 مليون ريال. كذلك قامت هيئة السوق بالإعلان عن سحب الترخيص الممنوح لشركة فرصة للاستثمار.

وينتظر الكثير من المتعاملين في مثل هذا الوقت المزيد من الإعلانات التي تنمي ثقتهم بسوقهم عن طريق تفعيل دور المراقبة بالشفافية والوضوح المأمول.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد