تحليل - أحمد حامد الحجيري
استطاعت سوق الأسهم بتعاملاتها أمس تجاوز الحاجز النفسي 8000 نقطة في الساعة الثانية من بداية التداول بدعوم قيادية تحركت مع مؤشرها بشكل طردي كما توقعنا أمس الأول سواء على مستوى الفرص التقليدية أو على المستوى الفني إذ لم يبق أمام المؤشر فيما بعد سوى مستوى المقاومة الصعبة 8120 نقطة مع ملاحظة تزايد الفرق بين الدعم والمقاومة إذا كان من الممكن كسر 7884 نقطة التي تعد الدعم الأولي في حالة هبوطه مما يرفع مستوى الثقة مع تباين الفرق بين النقطتين بالإضافة لدور المضاربة الشرسة على أسهم الشركات الأخرى مما أدى إلى زيادة ملحوظة في قيمة التداول بشكل واضح لتصل إلى 13 مليار ريال نفذ بها 250 مليون سهم موزعة على 310 آلاف صفقة ارتفعت من خلالها أسهم 63 شركة كان في مقدمتها الجوف الزراعية بمعدل 10% إلى 49.5 ريالاً متجاوبة مع قوة التدوير التي استهدفت السهم إلى أن بلغت 6.7 ملايين سهم ومثل سهم سند قطاع التأمين بنسبة 9.9% ليبلغ 85.75 ريالاً أما قطاع الخدمات فقد سيطرت على حركته طباعة وتغليف بحجم 11.9 مليون سهم صعدت بنسبة 9.6% إلى 56.75 ريالاً.
أما فيما يتعلق بقوة الدعم فقد تحسنت أسهم الشركات القيادية بمعدلات طفيفة جعلت المؤشر يأخذ الشكل الصاعد مع تقدم الراجحي 1% إلى 86.75 ريالاً وسابك 1.5% إلى 129.5 ريالاً كذلك الكهرباء 1.4% عند 11.75 ريالاً والاتصالات 1.5% لتقفل 71.5 ريالاً ولكن يجب معرفة أن معظم أسعار القيادات قد اقتربت من حدودها العليا مما يجعل الكثير في وضع تساؤل عن ما يدور حول الأثر التصحيحي لها، وصعوبة تجاوز حدودها العليا مما قد يرفع درجة حذر المضارب. من ناحية أخرى انخفضت أسهم 17 شركة كان أقواها أثراً سهم المصافي بنسبة 3.7% إلى 246.5 ريالاً.
ويجب على المتعاملين الأخذ في الحسبان لترقب حاجز المقاومة القادم ومعرفة مدى قوته مما قد يؤدي إلى حالة تحول قيادي تجعل القياديات في أسعار عادلة حتى لو تجاوزت حدودها العليا.