فضحت لجنة الاحتراف بقرارها عدم السماح للأندية بتسجيل لاعبين إلا بعد تسديد ما عليها من ديون الوضع الإداري المؤسف، الذي يعيشه عدد من أنديتنا، حيث فوضى الإجراءات، وعشوائية الصرف، وعدم المصداقية في التعامل؛ مما خلق أجواء لا تليق بوسط رياضي يطبق الاحتراف، وصنع أزمات قانونية ومالية نتيجة عدم الوفاء بحقوق لاعبين ووكلاء لاعبين ومدربين، لم تستطع معها هذه الأندية من تسجيل لاعبين محترفين جدد، وصارت تبحث عن دعم بأي طريقة؛ لإنهاء إجراءاتهم قبل انتهاء فترة التسجيل الثلاثاء القادم، ناهيك عن التبعات الفنية لكل ذلك وانعكاساتها السلبية على الفرق!
القرار لم يعد قرارك يا سامي!
أكثر ما يحتاجه النجم الكبير سامي الجابر هذه الأيام هو الصدق معه ومصارحته، وعدم مجاملته في مسألة الاعتزال، وهو الذي لا يزال متردداً في إعلانه، رغم أن كل المؤشرات الحالية تدفع به خارج الميدان!
ومع تقديري لوعي وثقافة وخبرة سامي إلا أنها توشك أن تخذله في أصعب موقف يواجه اللاعب النجم، فهو ربما يتجاوب مع مجموعة من الهلاليين لا يزال الأمل يراودهم في استمرار حضور أسطورة الكرة السعودية ومشاركته مع فريقه لموسم قادم، وهو الذي لم يلتحق حتى اللحظة بتدريبات فريقه!
وأرجو أن يكون سامي عند حسن الظن به كلاعب واجه كل المواقف بشجاعة، وأن تكفي خبرته ووعيه لإقناعه بأن مواصلة الركض لموسم أخير كان يتطلب منه أن يكون في مقدمة مجموعة معسكر تونس، بل ويفرض عليه برامج إعداد خاص به يضمن أن يكون حضوره مواكباً لتاريخه الحافل بالإنجازات التي لا تضاهي!
سامي اسمح لي أن أقول إن القرار الآن لم يعد قرارك، والظروف حكمت، والعودة صارت متأخرة، فلا مجال للتردد، والمفترض أن لا تواجه أزمة في الاعتزال، فقد حققت كل ما يتمناه اللاعب، وتكريمك سيتسابق عليه كل الهلاليين الذين جبرت عثرات فريقهم، وقدته لسجل قياسي من البطولات، وأمجادك ستتواصل إذا ما اخترت التحليل الرياضي أو التدريب، فالفكر كروي وتجربتك في الملاعب ثرية وخبرتك واسعة في مواجهة الحروب النفسية والإعلامية وهذه مقومات النجاح، فاعتزل وأنت مرتاح البال!
الحزم نموذج للدعم المؤقت!
يقول رئيس نادي الشباب وراعي نادي الحزم خالد البلطان في حديثه لصحيفة الشرق الأوسط: إن ما أرهقني نفسياً وإدارياً هو أن نادي الحزم ارتبط بدعمي!
والبلطان هنا أشار إلى نقطة مهمة، وهي ارتباط الدعم بالأشخاص، ومتى ما غاب الداعم غاب النادي، وهذا ما يهدد الحزم في قادم الأيام!
والسؤال: ما دام أن خالد البلطان يدرك هذه الحقيقة وأنه يعاني من ارتباط الحزم بدعمه ولديه الرغبة في استمرارية الحزم مع الكبار من خلال تواصل دعمه السخي، لماذا لم يبادر حتى الآن في إنشاء مشروعات استثمارية ولو صغيرة تحفظ له سيرته الحافلة بالعطاء مع الحزم وتساعد النادي على الصمود، فيما لو توقف دعمه وهو الخبير المتخصص الناجح في هذا المجال الحيوي؟!
نقطة أخرى في الحوار، حيث تم سؤال البلطان عن إمكانية منافسة الحزم على البطولات، أجاب: بصراحة لو تفرغت للحزم فبالتأكيد سيكون فريقاً بطلاً!
وكل الرياضيين يؤكدون ذلك، فلدى البلطان من الذكاء والدهاء والمال ما يمكنه من قيادة أي فريق نحو منصات التتويج، لهذا نأمل نحن الحزماويون بأن يكون موسمه الحالي هو الأخير مع نادي الشباب فهو لن يضيف جديداً للشباب، كما أن الشباب لن يضيف له جديداً، وإنما الجديد كله سيكون له فيما لو تفرغ للحزم (فريق الديرة) وفاز معه بإحدى بطولات الموسم، وعندها سيكون البلطان على كل لسان!
هلال حيص بيص!
في الهلال (الطاسة ضايعة) بحسب ما نراه وما نتابعه ونقرؤه كل يوم، وهاكم بعض الشواهد...!
شركة استثمارية سحبت عرضها المقدم لرعاية النادي في مقابل 52 مليون ريال سنوياً، بعد أن وقعت إدارة النادي عقداً مع شركة أخرى في مقابل 20 مليون ريال فقط!
عماد الحوسني الذي كان هو طموح الهلاليين قبل أربعة مواسم، لا يزال هو طموحهم وهدفهم قبل الآسيوية!
الفريق الهلالي في أزمة الإعداد للبطولة الآسيوية، وبحاجة ماسة لأجنبي ثالث يدعم الفريق بقوة وإدارة النادي تفكر في استثمار لاعب أجنبي صغير ومغمور فيما بعد ثلاث سنوات قادمة!
تفاريس فقط والبقية تكملة عدد في الدفاع الهلالي، ومع ذلك فالتجديد معه محل نقاش وربما تتكرر غلطة التفريط بكماتشو، وما ترتب عليها من خسائر مالية وفنية مضاعفة في سبيل البحث عن بديل مناسب!
الهجوم الهلالي يعاني من تخمة في عدد المهاجمين الذين ينتظرون الفرصة، فيما الإدارة تبحث عن مهاجم أجنبي، مع أن حاجة الفريق لمدافع يكمل تفاريس ويعوضه فيما لو رحل!
وسع صدرك!
** يقول وزير التجارة والصناعة تعليقاً على ارتفاع سعر الأرز، إن على المواطن أن يتجه لأنواع أخرى من الأرز، وليس بالضرورة أن يشتري من الأنواع الجيدة ذات المبالغ المرتفعة!
وعلى طريقة معاليه أقول لبعض أنديتنا عليكم بصفقات (الآلاف) واتركوا صفقات الملايين التي لا تستطيعون الوفاء بها!
* غاب صوت المصدر المسؤول، ولم نعرف بعد خلفيات التعقيب الذي نفاه الأمين العام، رغم خطورة ما حدث داخل الأمانة العامة!
* إدارة أحد (طولت بالها) أكثر من اللازم على النصراويين، في سبيل تسديد قيمة صفقة بلال ريان، فهل هذا نتيجة قناعة الإدارة الأحدية بأن مبلغ الصفقة أكبر مما تستحق وأنها لن تجد عرضاً أفضل مما قدمه النصر؟!
* اقتراح طريف قدمته إدارة أحد الأندية للجنة الاحتراف، وهو تسديد المستحقات المالية المتأخرة بالتقسيط!
* الحاجة أم الاختراع!
* لجنة الاحتراف كشفت المستور، وأكدت أن الاحتراف وسيلة للعدل على رأي الزميل الكاتب سامي الجابر!
* الشباب أولاً ثم الأهلي، والاتحاد هم الأفضل والأكثر جاهزية لمنافسات الموسم!
* قبل بداية كل موسم نتابع سباقاً بين الهلال والنصر على تسجيل المواهب الشابة لكننا (من زمان) لم نشاهد في الفريقين أي موهبة جديدة، بل إصرار على عناصر منتهية الصلاحية الفنية!
* سباق (المهم ما يسجل عندهم)!
* في منتديات أحد الأندية أكثر الدعايات لعيادات طب الأسنان، وأهمية المحافظة على بياض الأسنان؛ لتكون الابتسامة أجمل، لكن مثل هذا الإعلان لن يحقق مردوداً مالياً، فجماهير الفريق تبحث أولاً عن الابتسامة الغائبة بفعل النتائج، ومتى ما عادت الابتسامة يمكن التفكير في الدعاية!