انتقل نادي الشباب في الموسمين الأخيرين إلى مرحلة مغايرة عن جميع المراحل التي سبقت ذلك على صعيد الفريق الكروي من خلال التصدير إلى الاستيراد (باختصار) يضع أكثر من علامة استفهام لدى عشاق البيت الأبيض، فبعد أن كان الشباب منجماً مليئاً بالنجوم التي تتهافت عليهم الأندية وتتمناهم جميع الجماهير بأن يكونوا في خريطة أنديتهم، أصبح أملاً ومطلباً لنجوم الأندية الأخرى.. هذا الاستفهام الكبير الذي يدل على جفاف القاعدة الشبابية يضعنا أمام تساؤل آخر.. لماذا تُنزع الثقة من اللاعبين الصاعدين حديثاً إلى الفريق الكروي رغم تمثيل عدد منهم للمنتخبات السنية فهل أصبحت القاعدة الشبابية هشة بهذا الوضع ولا يستطيع اللاعبون مواصلة مشوارهم مثل النجوم الذين سبقوهم؟
- التغير لم يقف عند هذا الحد بل تجاوز حتى العاملين في النادي من أبنائه المعروفين فلم يعد هنالك من يعمل مع الإدارة الحالية باستثناء بعض الأشخاص المقربين.
- نعم نحن في عصر الاحتراف وتسعى جميع الأندية إلى مواكبة ذلك ونتوقع كل شيء، لكن المعلومة الحقيقية التي لا تخفى على العديد بأن الأندية الكبيرة تصدر النجوم ولا تستورد اللاعبين الذين لم يجدوا فرصة في أنديتهم.
- بالأمس كانت المنتخبات تعج بنجوم الشباب ولم يتأثر الفريق، واليوم لا نجد سوى لاعب أو لاعبين فقط يمثلون المنتخب الأول ومع ذلك فالمستوى الفني متفاوت.
- استقالة الرئيس الذهبي في الموسم الماضي لظروفه شيء طبيعي، لكن ابتعاده بشكل نهائي يثير الكثير من التساؤلات، فالمحبون للنادي يتمنون تواجد وقرب الأمير خالد بن سعد ومطلوب الاستفادة من خبرته الكبيرة.
- الرئيس الحالي خالد البلطان قدم وسيقدم الكثير للنادي ورفضه للراحة والوقوف على احتياجات الفريق وتلبيتها أولاً بأول، يدل على عشقه الكبير للنادي فأتمنى أن يجد كل الدعم والمؤازرة من الشبابيين لأن من النادر أن تجد رئيساً بهذه المواصفات.
بندر الرصيص - الرياض
