Al Jazirah NewsPaper Thursday  16/08/2007 G Issue 12740
الريـاضيـة
الخميس 03 شعبان 1428   العدد  12740
رؤية
احتراف..بين اهتمام وانعدام
محمد العبد الوهاب

كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن الاحتراف من حيث أنظمته وقراراته التي أصدرتها اللجنة مؤخراً.

فعلى الرغم من أن هناك من تناول تلك وكل حسب رؤيته التي عادة ما يتلقي بعضها بعضاً تارة.. وتختلف في أحيان كثيرة في جوانب عدة.. إلا أن الأطروحات بهذا الشأن يظل وفي كل الأحوال غير مستند على ركيزة! على اعتبار أن الكثير ينظر وينتقد حسب مصلحته أو على الأقل بحكم انتمائه الرياضي تجاه هذا الفريق أو ذاك.

ولكن السؤال الذي لا بد من طرحه هو:

هل غياب المعرفة والفهم في قوانين أنظمة الاحتراف من قبل الأندية له دور مؤثر في ذلك؟!

أم أن هناك قرارات مبهمة لدى الطرف الثاني وأقصد فيه (اللجنة) لها دور كبير في هذا؟!

دعونا نتحدث بواقع.. بأن القائمين على إدارة شؤون الاحتراف يتطلعون بين فترة وأخرى إلى مزيد من القنوات التي يمكن أن تضيء من خلالها موجة التفاعل نحو فهم الاحتراف - أنظمة وقوانين - بينها وبين الأندية.

ثانياً: تقوم اللجنة وفي مناسبات عدة بالندوات الرياضية أو حتى المواجهات الإعلامية.. وذلك بهدف تشكيل حلقة إيصال واتصال بأسلوب (احترافي) ليترجم على أرض الواقع سواء مع اللاعب أو حتى على صعيد إدارات الأندية، وهذا ما لمسناه من رجالات اللجنة الذين يعلنون عن رغبتهم وأمنيات كثير من زملائهم بتفاعل أفضل من قبل الأندية نحو تعاون شامل مثمر مع الاحتراف.. بل ينادون بضرورة التعبير صراحة عن كل الرغبات والآراء التي يمكن أن تسهم في تأكيد دور اللجنة نحو تحقيق أهدافها المرجوة التي يأتي في صدرتها كلما من شأنه رقي كرتنا الوطنية.

أقول.. وبشهادة الكثير من زملائي الكتاب الأفاضل من يسمع نداءات اللجنة نحو فتح حوار.. وآخر آفاق جديدة تطرق من خلالها أبواب متعددة نحو تطوير الاحتراف ولكن لا يوجد هناك ملبٍ.. من هنا أحسب وأؤكد أن (الكورة) قذف بها رجالات اللجنة إلى الملعب الآخر ملعب (الأندية) التي لا يزال الكثير منها أخذت من اللجنة شماعة تعلق عليها إخفاقاتها! ولا أزيد.

فلاشات رياضية

** تشير المصادر الفنية إلى أن الموسم الرياضي الجديد سيشهد حضوراً كبيراً للغالبية العظمى للفرق من حيث الإثارة والندية وهذا ما اتضح جلياً.. على استعدادات الفرق للموسم منذ وقت بعيد... خصوصاً للفرق الذي ظلت بعيدة عن الإنجازات والحضور التنافسي.

** على الرغم من أن سياسة الأندية يجب أن يكون دورها الاجتماعي والرياضي زيادة الصلة والارتباط بكافة الرياضيين.. وتحرص على توثيق مفهوم العلاقة المتبادلة.. إلا أن هناك أندية لا تزال تمارس نهجاً - أكل عليه الزمان وشرب - إن لم تكن معي فأنت ضدي.

** أضحك كلما قرأت بأن هناك قراراً إدارياً في الأندية يقضي بخصم من مرتبات لاعبيه نظير انقطاعهم عن التمارين.. في الوقت الذي لم يتسلموا فيه رواتبهم منذ أشهر.

** كمتابع لتحركات الإدارة النصراوية عبر الصحف.. أشيد بالجهد الوافر الذي تقوم به اللجنة الرباعية.. بهدف إعادة صياغة خارطة الفريق عن طريق استقطابها للاعبين محليين وأجانب قادرة لإعادة الأصفر لمنصات التتويج.

آخر المطاف

قالوا..

اختلاف وجهات النظر.. ظاهرة حضارية ولها نتاجها الطيب.. إذا ما استهدف المختلفون المصلحة العامة.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد