تحليل - هاني البركاتي
فشل المؤشر العام يوم أمس في المحافظة على مكاسبه عند مستوى 8000 نقطة بعد أن حاول أكثر من مرّة التماسك فوق هذا المستوى واستدعاء الأسهم الثقيلة لدعم عملية البناء إلا أن جميع هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح إثر التراخي الذي أصاب معظم الأسهم القيادية وخاصة سهم الاتصالات الذي قاد محاولة الاختراق مع بدء التداول ولكن بقي وحيداً دون مساندة مما دفع به للتراجع بعد تزايد وتوالي عروض البيع عند مستويات منخفضة.
وكان المؤشر قد انهى تداولاته عند مستوى 7929 فاقداً 16 نقطة إثر عمليات جني أرباح في الساعة الأخيرة من التداول تسببت في هبوط أسهم 61 شركة وتقليص مكاسب 20 أخرى حيث فقد سهم الراجحي 1.25 ريال من أعلى سعر عندما حقق 86.5 ريال كحد أعلى ثم أغلق عند 84.75 ريال وسابك من 128.5 كحد أعلى إلى 127.5 سعر الإغلاق والاتصالات من 72 كحد أعلى إلى 70.5 عند الإغلاق فيما فقد سهم شركة الجماعي جميع مكاسبه عندما عاد إلى سعر الإغلاق السابق 15.75 ريال دون تغير بعد أن ارتفع أثناء التداول إلى 10% عند سعر 17 ريالاً. وعلى مستوى القطاعات تراجعت جميع القطاعات عدا قطاعي التأمين والاسمنت وبقي قطاع البنوك دون تغير فيما كان قطاع الكهرباء أكثر الخاسرين بنسبة 2.1% ثم الزراعة بنسبة 1.3% .
وفي قائمة الشركات الصاعدة واصلت شركات التأمين التقدم حيث اعتلت ملاذ قائمة المتصدرين بنسبة 8.1% بعد تمركز السيولة الساخنة في هذا القطاع الخفيف . وفي الجانب المقابل انخفضت الدرع العربي بنسبة 4.7% متصدرة قائمة الأسهم الهابطة. وفي جانب الكمية حققت إعمار أعلى تداول بعد أن قطعت 14 مليون سهم تقريباً من الحجم العام للتداول 203 ملايين سهم. أما على مستوى القيمة فقد تربعت أليانز في المقدمة بعد أن حققت 693 مليون ريال من القيمة العامة البالغة 9.5 مليارات ريال.