Al Jazirah NewsPaper Tuesday  14/08/2007 G Issue 12738
الريـاضيـة
الثلاثاء 01 شعبان 1428   العدد  12738
«الجزيرة» تقدم تقريراً عن مسابقة كأس الأمير فيصل لأندية الدرجتين الأولى والثانية التي تنطلق الأربعاء
المسابقة تنطلق بنسختها الـ16 بمشاركة 26 فريقاً والنهضة أول الأبطال

تقرير - عمار العمار:

تنطلق مساء غدٍ الأربعاء مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) لأندية الدرجتين الأولى والثانية (بعد دمجها في هذه المسابقة) في نسختها السادسة عشرة وبنسختها الثانية بالنظام الجديد بعد أن تم دمج أندية الدرجتين الأولى والثانية لخوض المسابقة التي ستجمع 26 فريقاً تم تقسيمها إلى 8 مجموعات، ويسرنا أن نقدم تقريراً شاملاً عن هذه المسابقة منذ انطلاقتها والسجل الذهبي للأبطال المتوجين.

الفرق المشاركة في البطولة لهذا العام:

بمشاركة فرق الدرجة الثانية إلى جانب فرق الدرجة الأولى يصبح عدد فرق المسابقة 26 فريقاً تم تقسيمها إلى 8 مجموعات يتأهل منها صاحب المركز الأول إلى دور الثمانية والفرق المشاركة هي

أندية الدرجة الأولى: الفيحاء، التعاون، الفيصلي، أبها، الجبلين، سدوس، الخليج، الأنصار، هجر، الرياض، الفتح، ضمك،أحد، الرائد.. أندية الدرجة الثانية: الشعلة، النجمة، الربيع، الحمادة، الغوطة، العدالة، الأخدود، أحد، التهامي، العروبة، حطين، الدرعية.

وجاء تقسيم المجموعات كما هو مبين في الجدول المرفق (1):

تاريخ المسابقة والنهضة بطل أول مسابقة:

يعود تاريخ المسابقة إلى عام 1413 وكانت انطلاقتها في ذلك العام بمشاركة 10 فرق فقط تنافست على لقب أول بطولة تقام على هذا المستوى وبمسماها القديم (كأس الاتحاد لأندية الدرجة الأولى) وكان لفريق النهضة شرف السبق للفوز بهذا اللقب عندما تغلب في النهائي على فريق أحد في المباراة التي أقيمت في الدمام بنتيجة 3-1، ليسجل النهضة نفسه بذلك أول فريق يجمع لقبين بتحقيقه درع الدرجة الأولى بطولة الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى. وفي العام الذي تلاه خطف فريق الطائي الهابط من دوري كأس خادم الحرمين لقب ثاني بطولة على هذا المستوى بعد تغلبه على فريق العربي وبعدها أخذت المسابقة منحنى آخر بعدما اعتمد نظام الفريق الأولمبي للمشاركة في هذه المسابقة فكان الفيصلي آخر الأبطال لهذه المسابقة بمسمى مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة لأندية الدرجة الأولى قبل تغيير نظام البطولة بدمج فرق الدرجتين الأولى والثانية ليخطف فريق الرائد لقب البطولة وهو من فرق الثانية إثر فوزه على الأنصار 4-2.

المسابقة بثوبها الجديد

بمشاركة 26 فريقاً خير استعداد للفرق:

للعام الثاني على التوالي تكون المسابقة بهذا النظام بعد أن أقر الاتحاد السعودي لكرة القدم دمج فرق دوري الدرجة الثانية إلى جانب فرق دوري الدرجة الأولى في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد مع السماح للفرق المشاركة باللعب بالفريق الأول وعدم التقيد باللعب بالفريق الأولمبي وهو ما أعطى البطولة إثارة أكثر وأصبحت خير استعداد للفرق لخوض منافسات الدوري.

بريدة آخر من استضافت النهائي حائل ونجران لم تستضيفا النهائي:

كان للمدن التي تلعب أنديتها في الدرجة الأولى حظوة استضافت البطولة فالبطولة الأولى استضافتها الدمام والثانية عنيزة وتلتها المدينة فيما كانت مدينة بريدة آخر من استضافت النهائي عندما تقابل فريقا الرائد والأنصار وحينها فاز الرائد 4-2 وحقق اللقب، فيما لم تتمكن مدينتا حائل ونجران من استضافت البطولة بالرغم من أن ناديين من حائل تأهلا للنهائي أربع مرات بواقع مرتين لكل فريق الجبلين والطائي، وفريق من نجران هو نجران تأهل لمرة واحدة في العام الماضي في البطولة قبل الأخيرة التي استضافتها محافظة المجمعة وعلى ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

النهضة والتعاون والقادسية

الأكثر تحقيقاً للقب:

فرق التعاون والقادسية والنهضة تعد الفرق الأكثر تحقيقاً للقب البطولة حيث استطاعت هذه الفرق تحقيق كأس البطولة ست مرات بواقع بطولتين لكل فريق، فالنهضة أول من حق لقبين حين فاز بالكأس عامي 1413 و 1416 أمام أحد وهجر، أما التعاون فقد حقق اللقب عامي 1417-1421 الأولى أمام الجبلين والثانية أمام هجر، بينما حقق فريق القادسية البطولة عامي 1419- 142 2هـ وكانتا أمام أحد.

فريق أحد يحقق رقماً قياسياً في الوصول للمباراة النهائية والفيصلي يحقق اللقب من أول مرة:

حقق فريق أحد رقماً قياسياً في الوصول للمباراة النهائية في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد حين وصل لخمس مرات وذلك أعوام 1413، 1415، 1419، 1422، 1424ه، لكنه خسر أربعة نهائيات وذلك أمام أندية النهضة والقادسية مرتين وأبها ولم يحقق سوى بطولة واحدة وكانت على أرضه أمام الطائي في موسم 1415ه، في حين جاء فريق هجر ثانياً حيث وصل للمباراة النهائية 3 مرات ونال اللقب مرة واحدة أيضاً، أما فرق أبها والحمادة والفيصلي فقد حققوا كأس البطولة من خلال التأهل لمرة واحدة للنهائي.

أندية القصيم والأحساء

الأكثر مشاركة في المسابقة:

تعد أندية القصيم والأحساء هي الفرق الأكثر مشاركة في المسابقة بمشاركة 10 فرق منها حيث شاركت خمس فرق في هذه البطولة من أندية القصيم هي فرق التعاون والرائد والعربي والنجمة والحزم إلا أن التعاون كان منفرداً من بين تلك الفرق بتحقيقه للقب مرتين فيما قبل أن يحقق الرائد اللقب الأهم في العام الماضي من بين 26 فريقاً فيما لم تحقق أي من الفرق الباقية أي بطولة أو حتى الوصول للمباراة النهائية باستثناء النادي العربي عندما تأهل لنهائي البطولة وخسر من الطائي 1-0، أيضاً أندية الأحساء تقف إلى جانب أندية القصيم من حيث الفرق الأكثر مشاركة في هذه البطولة بعد أن شارك خمس فرق هي هجر والفتح والروضة والعيون والعدالة ويصبح عددها 5 فرق وينفرد كذلك فريق هجر من بين أندية الأحساء بتحقيق اللقب مرة واحدة.

النهضة والتعاون والقادسية خالفت القاعدة بالجمع بين اللقبين والرائد يقلب الطاولة:

سادت قاعدة منذ انطلاقة البطولة هي أن أي فريق يحقق لقب البطولة أو وصيفه لا بد أن يصاب بفتور تؤدي به إلى الهبوط أو الصراع عليه والشواهد كثيرة على ذلك ففرق النهضة وأحد والعربي وهجر ذاقت مرارة الهبوط وفريقا أبها والحمادة نجيا من الهبوط بصعوبة بالغة بعد تحقيق اللقب أو الوصول إلى المباراة النهائية، ولكن فريق النهضة كان أول الفرق التي خالف القاعدة عام 1413 عندما حقق اللقب والصعود كبطل للدوري ولكنه هبط عندما حقق اللقب عام 1416هـ، وتلاه بعد ذلك فريقا التعاون والقادسية اللذان حققا لقب البطولة ولقب درع الدوري والصعود في نفس العام فالتعاون حقق ذلك عام 1417 والقادسية حقق ذلك عام 1422، فيما حقق فريق الطائي درع الدوري وصعد للممتاز بعد حلوله وصيفاً لأحد في مسابقة كأس الأمير فيصل عام 1415هـ، وكذلك فريق الفيصلي الذي حقق لقب البطولة في العام قبل الماضي وصعد لدوري كأس خادم الحرمين الشريفين بعد حلوله ثانياً بعد الخليج.

أما الرائد فقد قلب الطاولة على فرق الدرجة الأولى بعد هبوطه عندما داوى جراحه وحقق لقبين دفعة واحدة فحقق لقب بطولة كأس الأمير فيصل وحقق لقب دوري أندية الدرجة الثانية للعام 1427-1428هـ وأعلن عن عودته القوية للدرجة الأولى.

هل تعود الجماهير للمدرجات

بعد القرارات الأخيرة؟

بعد أن شهد الموسم الماضي تغييراً جذرياً في نظام المسابقة بعد دمج أندية الدرجة الثانية مع أندية الدرجة الأولى في نفس البطولة وتقسيم الفرق إلى 8 مجموعات، وكذلك السماح لكافة اللاعبين بالمشاركة في المباريات وعدم التقيد باللعب بالفريق الأولمبي المطعم بعدد محدد من لاعبي الفريق الأول، فهل يعطي هذا دافعاً للجماهير للعودة للمدرجات، وهذه التغييرات بالطبع ستزيد من حرارة البطولة والمنافسة عليها من قبل الفرق الـ26، ولكن هل ستكون هذه القرارات كافية لكي تعود الجماهير للمدرجات التي هجرتها بسبب نظام الفريق الاولمبي الذي يتكون أغلب لاعبيه من الشباب وصغار السن أم تواصل الجماهير عزوفها عن حضور المباريات؟؟

مسئولو الأندية يتمنون عودة الجماهير إلى المدرجات من أجل دعم فرقها وإعطاء المزيد من الإثارة للمباريات.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد