كتب - أحمد العجلان:
رحل طارق التويجري وترك الهلال، لكنه لم يترك فراغاً في عاطفة الجماهير الزرقاء المحبة لشخصه المتواضع، طارق قدرة إدارية بارعة برز في زمان هو زمانه وفي مكان هو مكانه، فطارق ليس من الممكن أن يُوجد في مكان أقل من الهلال، وفي زمان غير هذا الزمان الحديث، ذهب التويجري، لكنه لن يذهب بعيداً فهو ما زال قريباً من الوسط الرياضي الذي دائماً ما يرحب بهكذا نوعية من الناس المتوهجين بثقافتهم ولباقتهم وذكائهم، التويجري رحل، لكن صدقوني أن عودته ستكون قريبة وفي مكان مناسب لأنه من نوعية الناس الذين لا يعوضون، فالوسط الرياضي في حاجة دائماً وأبداً لمن هم على شاكلته، في الهلال قدم التويجري الكثير والكثير وساهم في تغيير سياسة النادي في كيفية التعامل مع الآخرين وكيفية إدارة النادي بطريقة احترافية وهو أحد أكثر المبدعين في الحفاظ على حقوق النادي.