«الجزيرة» - الرياض:

دخل سوق المرأة بمركز التعمير التجاري بوسط الرياض عامه السابع حيث استطاع خلال السنوات الست الماضية من عمره ترسيخ مفاهيم جديدة للأسواق النسائية، كما قدم نموذجاً يمكن احتذاؤه في مجال تخصصه المنسجم مع قيم مجتمعنا الإسلامي وعاداته وتقاليده المحافظة. حيث تم تشغيله في رمضان من عام 1422هـ. وكان الغرض منه تلبية احتياجات المرأة للراغبات في سوق خاص بهن، وإضفاء المزيد من التنوع الذي يراعي كل الاحتياجات الأسرية ضمن منظومة مركز التعمير التجاري.

ونظراً للإقبال العالي من قبل المتسوقات وسيدات الأعمال فقد شهد السوق مؤخراً توسعة جديدة بمساحة تقدر بـ2150م2 لتبلغ مساحته الإجمالية بعد التوسعة 4900م2 ليصل عدد المحال بعد التوسعة إلى 112 محلاً، حيث تتنوع ما بين محلات تجارية وأكشاك وجبات سريعة.

وتتسم الأنشطة التجارية في السوق بالتنوع الكبير، وذلك على الرغم من أن الخدمة مقدمة بشكل خاص ومحدد للنساء، فهناك مشاغل تجميل متخصصة، ومشاغل خياطة تضم كوادر نسائية ذات خبرة ودراية ومعرفة متجددة بخطوط الموضة. كما أن هناك محلات للملابس النسائية الجاهزة مدعومة بخدمات تفصيل لتلبية كل المقاسات، وهناك محلات للإكسسوارات النسائية بمختلف أشكالها وأنواعها وألوانها.

ويتميز سوق المرأة في مركز التعمير التجاري بكونه سوقاً نسائياً بنسبة 100% حيث إن جميع أفراد الفريق العامل داخله من العنصر النسائي، ويشمل ذلك البائعات، عاملات التنظيف، الأمن النسائي داخل السوق، أمن البوابات. ويضم السوق أيضاً مصلى نسائياً. وتجد إدارة مركز التعمير التجاري إقبالاً متزايداً من قبل سيدات الأعمال الراغبات بالاستفادة من التوسعة الجديدة للسوق من خلال الحصول على عقود تأجيرية لممارسة نشاطهن التجاري وتنويع دخولهن خصوصاً أن سوق المرأة هو السوق الوحيد العامل في منطقة قصر الحكم والتي يتكامل بها جميع النشاطات التجارية الملبية لحاجات الأسرة بشكل عام والمرأة بشكل خاص. وقد وصلت نسبة الحجوزات الخاصة بالتوسعة الجديدة إلى أكثر من 50%.