«الجزيرة» - فيصل الحميد:
ارتفعت مبيعات الصكوك الإسلامية في النصف الأول من العام الجاري إلى رقم قياسي قدره 24.5 مليار دولار (91.87 مليار ريال). وجاءت ماليزيا ودول الخليج في مقدمة المصدرين لتلك الصكوك.
وقالت مؤسسة اي. اس. اي وهي مؤسسة تجمع وتوفر معلومات عن الأسواق الناشئة مقرها نيويورك في مسح أجرته مؤخراً أن مبيعات الصكوك الإسلامية زادت بنسبة 75% مقارنة مع نفس الفترة قبل عام.
وأشارت المؤسسة في دراستها إلى أن مصرف دويتشه بنك كان أكبر مدير اصدار بترتيب بيع صكوك قيمتها 952 مليون دولار (3570 مليون ريال) وان مؤسسة سي. اي. ام. بي الإسلامية الماليزية كانت أكبر مقترض إذ باعت صكوكاً قيمتها 3.15 مليار دولار.
كما زادت مبيعات الحكومات من الصكوك أكثر من ستة أمثال مستوياتها إلى 4.4 مليارات دولار خلال نفس الفترة، وحصلت ماليزيا على 70% من هذه المبيعات. وخليجيا باعت شركة موانئ دبي العالمية المملوكة لحكومة دبي وثالث أكبر شركة لموانئ الحاويات في العالم صكوكا قيمتها 1.5 مليار دولار.
وأضافت المؤسسة ان مركز دبي المالي العالمي باع صكوكا قيمتها 1.25 مليار دولار.
من جهة أخرى يستمر طرح الصكوك الإسلامية خلال النصف الثاني من العام الجاري حيث ارجأت شركة دانة غاز الإماراتية في بيان الشهر الماضي إصدارها من الصكوك الإسلامية والبالغ قيمتها مليار دولار حتى شهر سبتمبر ايلول المقبل.
كما قرر بنك الخليج الأول ومقره أبوظبي أرجاء برنامج لإصدار سندات بقيمة 3.5 مليار دولار ومثله بنك اثمار البحريني الذي أجل طرح صكوك إسلامية بقيمة 300 مليون دولار.
وفي السعودية أصدرت عدد من الشركات صكوكاً إسلامية، فوقعت سابك مع بنك الرياض واتش اس بي سي اتفاقية ادارة اصدار صكوك اسلامية بقيمة تصل إلى 1.3 مليار دولار (5 مليارات ريال)، كما اعلنت شركة الكهرباء عن اصدار صكوك بنحو 2.9 مليار دولار (11 مليار ريال).
وأدرجت دار الأركان صكوكاً إسلامية في بورصة لبوان بماليزيا بقيمة مليار دولار أول الشهر الحالي وكانت قبلها قد ادرجت صكوكاً في بورصة دبي. اضافة إلى ذلك أعلنت شركة المراعي العام الماضي ان بصدد اصدار صكوك لتمويل خطة توسع بتكلفة 1.06 مليار دولار (4 مليارات ريال) ولم تعلن حتى الآن موعداً لطرحها.