إلى متى وجماهير الزعيم تعاني قبل بداية كل موسم من سقطات إدارة النادي التي أثبتت أنها عاجزة عن تسيير أمور النادي، فالرئيس يقضي إجازته الخارجية، والنائب طفح به الكيل واستقال ولم يعد بوسعه أن يتحمل مسؤولية الإدارة كاملة، وباقي الأعضاء أسماء حبر على ورق ولا وجود لهم بين أروقة النادي.
المشكلة بدأت من معسكر تونس بضم (عواجيز) الفريق و(منتهي الصلاحية) من المفرج والخثران والعتيبي والهليل وأحمد الحربي والعبدالسلام والبرقان.. فهؤلاء اللاعبون خلفهم نفوذ وواسطات إدارية وشرفية داخل الفريق تطالب ببقائهم لسن التقاعد؟! أما الجمعان ومازن الفرج وغيرهم من الكفاءات الفنية التي تفوق بمراحل أقرانهم السابقين فالإعارة وقائمة الانتقال مصيرهم الحتمي لأنهم لم يجدوا من يدعمهم بالواسطة الإدارية أو الشرفية من الهلاليين.
فعلى الجماهير الهلالية أن لا تحلم بأي بطولة هذا الموسم ف(ليالي العيد تبين من عصاريها)؛ اللاعبون الأجانب لا يوجد إلا تفاريس فقط أما التايب فأثبت خلال الموسم الماضي أنه ليس باللاعب الذي يمكن أن يحدث فارقاً فنياً داخل الفريق فاللاعب بطيء الحركة وضعيف الالتحام وكثير الإصابات أما المحترف الثالث كالعادة قبل نهاية تسجيل اللاعبين الأجانب بساعات يتم قيد أي لاعب تحت اسم لاعب أجنبي برازيلي أو جنسية أخرى فالمهم أنه غير سعودي بغض النظر عن الفائدة الفنية من هذا اللاعب.
أما الأندية الأخرى فلم تضع الوسادة تحت رأسها بل سارعت بتسجيل اللاعبين المحليين وإكمال قائمة اللاعبين الأجانب قبل بداية الموسم بفترة كافية لكي تستقر فنياً وتقدم إبداعاتها وعربونها نحو تحقيق البطولات.
أما زعيمنا فلا يزال يغط في سبات عميق ويحلم بالبطولة حتى يفيق على الواقع الأليم.
عبدالعزيز محمد العمران سدير - جلاجل