لا شك أن للإعلام الرياضي دوراً في مواكبة التطور الرياضي والمساندة ودعم الرياضة، سواء للمنتخب أو للأندية، بالإشادة والثناء في حالة الانتصارات وتحقيق البطولات أو النقد البناء في حالة الخسارة.
وأثناء تعاقد إدارة المنتخب مع (أنجوس) واختياره اللاعبين بدأ الإعلام الاتحادي في التشكيك والغمز بالمدرب بسبب عدم ضمه للاعب محمد نور، وبعد إبعاد المدرب للاعب حمد المنتشري قام الإعلام الاتحادي بشن حملة واسعة على المدرب لاستبعاده المنتشري، وكأن المنتخب لن يحقق أي بطولة بدونهما.
فقط نذكر الإعلام الاتحادي بأن أول بطولة آسيوية حققها المنتخب عام 84م لم يكن بها أي لاعب اتحادي والبطولة الآسيوية 2004م شارك فيها (9) لاعبين من الاتحاد وكانت أسوأ بطولة آسيوية شارك فيها المنتخب، أما بالنسبة للاعب محمد نور فهو لا شك من أفضل اللاعبين لكن بكل تأكيد فهو لاعب ناد بدليل أن له مواقف سلبية مع المنتخب، منها أثناء أحد معسكرات المنتخب استبعد من المنتخب بعد تعرضه للإصابة.. ولكن فوجئ الرياضيون بعدها مباشرة بمشاركته مع ناديه الاتحاد في مباراته ضد نادي الوحدة ووضع استفهاماً كبيراً لدى الرياضيين في ذلك الوقت، وكذلك مشاكله في معسكرات المنتخب وأثناء بطولة الخليج ماذا.. فعل طرد مرتين في سابقة لم تحصل وتم إيقافه. وأعتقد أن إدارة المنتخب عندها الخبر اليقين في عدم ضمه للمنتخب، ومع ذلك ما زال الإعلام الاتحادي يشن حملة واسعة على المنتخب قبل وأثناء المشاركة في البطولة الآسيوية، وكانوا ينتظرون أي سقوط للمنتخب وبعد تقديم المنتخب مستويات مشرفة أشاد بها جميع الرياضيين كان لا بد لهم من الإشادة بالمنتخب على حياء وبعد الخسارة في المباراة النهائية كشروا عن أنيابهم وعادوا للحملة الشرسة على المنتخب.
عبد العزيز حمد الغانم - الرياض