«الجزيرة» - علي بن طحنون
تقوم الهيئة العليا للسياحة هذا الصيف بتوزيع ثمانية ملايين مطوية عن الخدمات والفعاليات والعروض السياحية باللغتين العربية والإنجليزية وأكثر من 650 ألف خريطة سياحية للمملكة وللمناطق وذلك من خلال مراكز المعلومات السياحية التي أقامتها الهيئة في المطارات والمجمعات التجارية الكبرى.
كما أن الهيئة ستقوم خلال السنوات الثلاث المقبلة بتركيب 50 جهازاً إلكترونياً تعمل باللمس في المطارات والأسواق والفنادق ومواقع تجمع السائحين وذلك لتزويد السائحين بالمعلومات السياحية إلكترونياً, بالإضافة إلى إنشاء 30 مركزا للمعلومات السياحية في وسط ومداخل المدن وعلى الطرق الرئيسة.
وتعد مراكز المعلومات السياحية أحد أهم الأدوات التسويقية التي اعتمدتها الهيئة وتنفذها على مراحل وأهم الأهداف الرئيسة من إنشاء مراكز المعلومات السياحية هي: أن يحصل السائح من مراكز المعلومات السياحية على مطبوعات (مجانية) عن الخدمات السياحية في المناطق وخرائط المدن, والمساهمة في دعم الشركاء العاملين في صناعة السياحة عبر الترويج لهم من خلال مراكز المعلومات السياحية, وخلق فرص عمل للمواطنين في المجال السياحي, ورفع الوعي لدى السياح بالمعلومات والخدمات السياحية المتوفرة بالمملكة.
ويقوم مشروع مراكز المعلومات على ثلاث مراحل حيث بدأت المرحلة الأولى عام 2005م وتم خلالها تشغيل 20 مركزا للمعلومات السياحية وزعت في مناطق المملكة كالتالي: 3 مراكز للمعلومات السياحية في منطقة الرياض (مطار الملك خالد الدولي، مركز غرناطة التجاري وقريباً في المتحف الوطني), و3 مراكز في محافظة جدة (مطار الملك عبدالعزيز الدولي، الصيرفي مول، سوق حراء الدولي), ومركزان في المنطقة الشرقية (مطار الملك فهد الدولي، ومركز في مجمع الراشد مول), ومركزان في منطقة القصيم (مطار القصيم الإقليمي، مجمع النخيل بلازا), ومركزان في المدينة المنورة (مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، فندق أنوار المدينة موفنيك), ومركزان في منطقة عسير (مطار أبها الإقليمي، وفندق قصر أبها), ومركز واحد في كل من مطار الطائف الأقليمي, ومطار حائل الإقليمي ومجمع تبوك سنتر التجاري في تبوك ومطار جازان فندق هوليدي إن نجران و(فندق قصر الباحة).
أما المرحلة الثانية التي ستكون خلال الفترة من 2007م - 2010م فسيتم خلالها تركيب 50 جهازا إلكترونيا يعمل باللمس لتزويد السائحين بالمعلومات السياحية إلكترونياً. وسيتم توزيعها في المطارات والأسواق والفنادق ومواقع تجمع السائحين, وسيتم تعميد شركة وطنية للتنفيذ والإشراف على التشغيل والصيانة. وسيتم خلال المرحلة الثالثة 2010م - 2015م- بإذن الله - إنشاء 30 مركزا للمعلومات السياحية في وسط ومداخل المدن على الطرق الرئيسة وسيتم ربطها مع بقية المراكز بشبكة إنترنت للتشغيل وسيتم تطوير خدماتها سنوياً وذلك بمشاركة من القطاعين العام والخاص.