الجزيرة - بندر العنزي
وقعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومعهد البترول الفرنسي مذكرة تفاهم للتعاون في برامج الأبحاث ذات المستوى العالمي، والتعليم العالي والتطور التقني وتمهد الاتفاقية، التي وقعها الأستاذ نظمي النصر، الرئيس المكلف للجامعة، والسيد أوليفييه أبيرت، رئيس مجلس إدارة معهد البترول الفرنسي، إلى عقد اتفاقيات أخرى للعمل المشترك في مجال أنواع الطاقة والمواد المستخدمة في النقل، وبذل الجهود المشتركة لإيجاد حلول ابتكارية للتحول إلى استخدام أنواع من الطاقة والمواد الأكثر كفاءة واقتصادا والأنظف احتراقا والمستدامة.
كما سيتعاون الطرفان في قبول طلاب الدراسات العليا بشروط متفق عليها لإجراء دراسات أو أبحاث معينة في مقر المعهد الفرنسي. واتفقت المؤسستان على التركيز بصفة خاصة على الأبحاث في مجال استخلاص الكربون من الهواء، وأنواع الوقود النظيف، والحفز الكيميائي، والبوليمرات وإعداد النماذج الرياضية في مجال الهندسة الكيميائية.
وصرح الأستاذ نظمي النصر (اننا نتوقع أن تكمل جامعة الملك عبدالله ومعهد البترول الفرنسي كل منهما الآخر تكاملا تاما مع تقدم العلاقة بيننا). وأضاف (وتستطيع المؤسستان بالعمل معا أن تسهما إسهاما كبيرا في إحداث تحول في مجال أبحاث الطاقة وتطبيقها في الصناعة).
وعلق الدكتور أوليفييه أبيرت (إن من دواعي سروري البالغ أن المعهد الفرنسي للبترول سيساهم في نجاح هذا المشروع الطموح لإنشاء جامعة ومركز علمي مكرس للأبحاث والتعليم، وأننا سنستطيع أن نتيح الفرصة للجامعة؛ للاستفادة من خبرتنا في مجال الأبحاث والتطوير والتدريب).