لندن - رويترز
ارتفع الدولار بشكل عام أمس الأربعاء مبتعداً بدرجة أكبر عن أدنى مستوياته في 15 عاماً، الذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع بعد أن هدأ بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي توقعات بخفض الفائدة في الأشهر القليلة المقبلة.
وترك مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة دون تغيير عند مستوى 5.25 بالمئة أمس الأول الثلاثاء كما كان متوقعاً، وأقر بأن أسواق المال اضطربت وأوضاع سوق الائتمان ازدادت صعوبة. لكنه أكد مجدداً أن السيطرة على التضخم تحتل الأولوية في سياسات البنك، وقال: إنه على الرغم من زيادة المخاطر على النمو إلا أن الاقتصاد مازال من المتوقع أن ينمو بمعدل معتدل في الفصول المقبلة. وقال نيل ماكينون كبير الاقتصاديين في صندوق استثمار إي.يو.سي جروب: (من كانوا يتوقعون خفضاً مبكراً في أسعار الفائدة بسبب مشكلات الائتمان العقاري سيحبطون).
وأضاف (مجلس الاحتياطي الاتحادي لم يعلن بعد انتهاء مشكلة التضخم.. هناك حالة إعادة تقييم في السوق وإذا كانت الفائدة ستخفض في نهاية الأمر فإن ذلك لن يكون في وقت قريب. وهذا يدعم الدولار بعض الشيء).