جدة - «الجزيرة»
حقق صندوق شركة الأهلي المالية (الأهلي كابيتال) للمتاجرة بأسهم الأسواق الناشئة خلال العشرة أشهر الماضية صافي نمو بلغ 38% وذلك حتى تاريخ 15 يوليو لعام 2007م. أكد ذلك سامي عبده العضو المنتدب لإدارة خدمات الاستثمار بشركة الأهلي المالية الذي أشار إلى أن الصندوق الذي أطلق في أكتوبر 2006م صُنف من أفضل الصناديق المحلية المتوافقة مع الشريعة أداءً في فئة الصناديق التي تستثمر في أسهم الأسواق الناشئة خلال النصف الأول من العام الحالي.
وحول أهم أسباب نجاح صندوق (الأهلي) للمتاجرة بأسهم الأسواق الناشئة أشار عبده إلى أن ذلك يعود للإدارة الواعية والناجحة والاختيار الدقيق للشركات التي يستثمر الصندوق في أسهمها، بالإضافة إلى التنويع الاستراتيجي واتباع إستراتيجية متحفظة في إدارة المخاطر.
وأضاف أن صندوق الأسواق الناشئة يستثمر في أسهم الشركات التي تتوافق منتجاتها وخدماتها مع الشريعة الإسلامية ولا تقتصر على دول مجموعة BRIC الأربع (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين) الموجه إليها الصندوق، بل يحرص الصندوق على تنويع الاستثمارات على عدة دول ناشئة، مثل ماليزيا واندونيسيا وكوريا الجنوبية ورومانيا وأوكرانيا وألبانيا وتركيا، وذلك بهدف تكوين محفظة استثمارية متوازنة ومصممة بعناية لمضاعفة العائدات المالية من جهة وخفض عامل المخاطرة من جهة أخرى.
وأبان عبده أن هناك عدة عوامل ساهمت في تحقيق تلك الأرباح منها الموارد الطبيعية الوفيرة في روسيا والبرازيل ومهارات الخدمات وتطوير برامج الكمبيوتر في الهند والعدد الضخم للعمالة منخفضة التكلفة في الصين، هذا بالإضافة على أن الناتج المحلي الإجمالي في دول مجموعة BRIC بات يشهد نمواً مستمراً ومتسارعاً بمعدلات تفوق مثيلاتها في الدول المتقدمة.