كتب - محمد المصطفى الجيلي
أجل أسيك أبيدجان الإيفواري أحلام الهلال السوداني في التأهل إلى الدور الثاني من دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم ملحقاً به الهزيمة الثانية في مشوار الهلال في المسابقة. ودخل أسيك المباراة وهو يعلم جيداً أن أي نتيجة غير الفوز ستجعله خارج المنافسة لذلك ضغط مبكراً بغية إحراز هدف يريحه ويلخبط به أوراق ريكاردو هيرون مدرب الهلال، وصمد لاعبو الهلال حتى الدقيقة 30 التي أعلنت تاريخ الهدف الوحيد في المباراة بقدم لاعبه انطوان نغوسان. وبعد الهدف تحرر الهلال من طريقته الدفاعية ونظم صفوفه من جديد وضغط بقوة على المرمى العاجي لتتطاير الفرص السهلة من أقدام مهاجميه الذين برعوا في إضاعتها خصوصاً لاعبه كليتشي. وفي الشوط الثاني نزل الهلال بثقله وواصل ضغطاً رهيباً لإحراز هدف التعادل إلا أن رعونة مهاجميه أضاعت تحقيق التعادل الذي كان قاب قوسين أو أدنى من أقدام كليتشي وقودوين، فيما اعتمد أسيك على تغطية منطقته والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كاد نجمه الخطير ادريسو من تعزيز فوزهم من إحداها لولا براعة المعز حارس الهلال .
ولم تفلح التغيرات الهجومية التي أجراها ريكاردو من تغيير نتيجة المباراة لسلبية وسط الهلال بعد خروج هيثم مصطفى (البرنس) وسلبية مهند الطاهر الذي كان في أسوأ حالاته لتنتهي المباراة بهدف دون رد لأصحاب الأرض، وبالنتيجة يتصدر الأهلي المصري المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط مقابل 6 للهلال و4 لكل من الترجي وأسيك أبيدجان.