كتب - فيصل الدعجاني
تلقى الجمهور النصراوي خلال الأسبوع الماضي ضربتين موجعتين من قبل ناديه وتتمثل هاتان الضربتان في عدم الشفافية وعدم الوضوح مع جماهير النادي، وذلك بعد أن أعلنت الإدارة النصراوية ممثلة بإدارة العلاقات العامة بالنادي بأن جميع اللاعبين المحترفين قد استلموا جميع مرتباتهم ولم يعد هنالك رواتب متأخرة، لتكشف بعد ذلك مصادر (الجزيرة) بطريقتها الخاصة أن اللاعبين لم يستلموا جميع رواتبهم وأن هناك رواتب متأخرة، لتعود الإدارة النصراوية وبنفس الطريقة التي أعلنت فيها عن تسليم جميع الرواتب لتؤكد خبر (الجزيرة) بأن هناك رواتب متأخرة.
ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد بل تلقى الجمهور الأصفر صفعة أخرى، عندما أعلن النادي اسم البرازيلي إلتون خوزيه المحترف الأجنبي في صفوف الفريق ضمن قائمة الـ(26) لاعباً المغادرين إلى المعسكر الداخلي المقام حالياً بمدينة الطائف، لكن تفاجأ الجميع بتواجد اللاعب إلتون في غرفة العلاج الطبيعي بالنادي بالعريجا مما أثار غضب الجماهير النصراوية كثيراً.
والجميع يتساءل لماذا عدم الشفافية والمصداقية مع الجماهير المهتمة بالوضع النصراوي.. ولماذا عدم الوضوح، فهل هناك أسباب تدعو لإخفاء هذه الأمور؟ أم أن الحديث كثر عن اللاعب إلتون خوزيه وبأنه مقلب قادم ودينلسون آخر في الطريق وبأنه مصاب سابقاً ففضلت الإدارة النصراوية السكوت.
لماذا لا يكون للإدارة النصراوية وقفة صادقة وتتخلص من هذا اللاعب بأسرع وقت عن طريق إعارته خصوصاً أن الفريق حالياً في طور الاستعداد للموسم المقبل والوقت للتعاقد مع لاعب أفضل ما زال متاحاً، وأيضاً لا بد أن تتجنب الإدارة الصفراء التعاقد مجدداً والتعامل مع الوسيط (الإعلامي) الذي سبق له أن أحضر اللاعب البيروفي بلاسيوس الموسم الماضي وفشل فشلاً ذريعاً وها هو اليوم يحضر اللاعب إلتون الذي وجد في غرف العلاج أكثر من وجوده في الملعب.