كتب.. طارق العبودي
أبدى سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد عضو شرف الهلال الفعال أسفه الشديد للاستقالة المفاجئة التي قدمها نائب رئيس النادي المهندس طارق التويجري التي جاءت - كما وصفها سموه - في وقت غير مناسب كون النادي يحتاج في هذه الفترة إلى التفاف وتكاتف جميع رجاله من شرفيين وإداريين، مطالباً في الوقت ذاته بأن يسعى القريبون من النادي إلى محاولة ثنيه عن الابتعاد. وقال سموه في حديث مقتضب ل(الجزيرة): إن مصدر حزننا وأسفنا فيما لو تمت هذه الاستقالة بالفعل فإن الهلال سيخسر واحداً من خيرة الإداريين الذين خدموه في السنوات الأخيرة، بل وواحداً من خيرة الرجال تعاملاً ونزاهة وخلقاً من واقع تعاملي الشخصي معه.
واستطرد الأمير عبدالعزيز يقول: استقالة التويجري وابتعاده عن النادي تعتبر خسارة لأن منصبه المهم والحساس سيبقى شاغراً ولا أعتقد أن تعويضه سيكون سهلاً كما يعتقد البعض؛ لأنه كان يملؤه بقدرة وكفاءة عاليتين، وكان مميزاً في عمله بهدوئه ومقدرته.
وطمأن الأمير عبدالعزيز بن سعود في ختام تصريحه كل الهلاليين إلى أن النادي في أيد أمينة ولا خوف عليه البتة, مشيراً إلى أن كل أعضاء شرف وكبار النادي سيقفون ك(يد واحدة) من أجل إبقاء الهلال زعيماً في كل الألعاب كما عرفه الجميع.