استهل السوق تعاملاته على استقرار؛ فانحصر سلوك المؤشر في نطاق ضيق طوال فترة التداول الذي تأرجح بين اللونين الأحمر والأخضر؛ حيث هبط إلى 7527 نقطة كحد أدنى، وتصاعد في ختام التعاملات قريباً من المستوى الأعلى بإغلاقه عند مستوى 7581 نقطة كاسباً 42 نقطة مدعوماً من قطاع الاتصالات وسهم سابك؛ فارتفعت الاتصالات السعودية 1.5% إلى 67 ريالاً، واتحاد اتصالات صعدت 4.5% إلى 65 ريالاً، وسابك زادت 1% إلى 125.75 ريالاً.
وكانت السوق نهاية الأسبوع الماضي تنتظر ضم سهم المملكة لوزن المؤشر الذي من شأنه أن يعمل على تغيير نمط التوازن لصناع السوق بالقدرة على تحريك المؤشر عبر بوابة شركة المملكة المحتكر جُل أسهمها لصالح جهة واحدة؛ وبذلك يزيد عدد الشركات المؤثرة بشكل مباشر.
وخلال السوق تصدرت كالمعتاد شركات التأمين في القفزات السعرية تقدمتها شركة سلامة 10% بلا عروض إلى 113.5 ريالاً في تداولات تجاوزت 3.3 ملايين سهم تلاها ارتفاع ميدغلف 8.5% إلى 35.25 ريالاً، والباحة زادت 7.5% إلى 51 ريالاً، ومعدنية زادت 6% إلى 72 ريالاً، وملاذ للتأمين واتحاد اتصالات 4.5% إلى 51.25 - 65 ريالاً على التوالي، وشمل الصعود 48 شركة.
وفي نطاق التراجع الذي كان أقل حدة منه في الصعود شمل 24 شركة في مقدمتها الدرع العربي 4.5% إلى 65 ريالاً، تلتها الكهرباء وفتيحي والمملكة 2 % إلى 11.25 - 46- 12 ريالاً على التوالي تلتها سبكيم وولاء اللتان صعدتا أقل من 2% إلى 37.5 و63 ريالاً على التوالي.
ومن جانب الكمية تصدرت كيان بـ12 مليون سهم مغلقة دون تغيير عند 12 ريالاً، تلتها ميدغلف التي نفذ فيها 9 ملايين سهم، والمملكة بلغ التداول فيها 8 ملايين سهم، والباحة بلغت تداولاتها 7 ملايين سهم، والقصيم الزراعية نفذ فيها 6 ملايين سهم مقفلة عند 22 ريالاً.
وفي جانب القيمة تصدرت شركات المضاربة بالقاسم الأكبر من السيولة، وفي مقدمتها الباحة بمبلغ 361 مليون ريال، تلتها سلامة بـ359 مليون ريال، وثمار بلغت نقديتها 312 مليون ريال، وميدغلف استحوذت على سيولة 300 مليون ريال؛ وبذلك يلاحظ أن معظم السيولة في السوق تتحرك بشكل سريع في شركات المضاربة، وخصوصاً في الشركات صغيرة العدد.
هذا وبلغ إجمالي السيولة المدارة في السوق 6.2 مليارات ريال جاءت عبر 139 مليون سهم توزعت على 168 ألف صفقة.