كشف المستثمر السعودي عبدالمحسن المقرن الذي تملك وتدير مجموعته سلسلة مراكز تجارية في مدن سعودية متعددة أن عملية التحول إلى شركة مساهمة مغلقة لمجموعته التي تدير استثمارات بملياري ريال هي في مراحلها الأخيرة لإقرارها من قبل الجهات الحكومية.
وستتخصص الشركة في المراكز والمجمعات التسويقية التي تملك وتدير منها حالياً عشرة مراكز تجارية وتخطط لأخرى فيها في مواقع ومدن سعودية بعد أن شملت الرياض والمنطقة الشرقية بالمراكز السابقة، وأوضح المقرن توجّه الشركة لتطوير أعمالها ومحاكاة الطلب المتزايد؛ الأمر الذي حرصت فيه على نوعية وأهمية المواقع والمستثمرين المشاركين في مواقعها أو حتى الماركات التي تستقبلها مراكزها من جودة العلامة والمنتج مع خدمات مساندة تجعل منها مراكز ترفيه وتسوق للعائلة، خاصة أن السوق الاستثماري في السعودية يشهد نمواً كبيراً يؤكده زيادة في الطلب على المعارض في هذه المراكز من قبل الأسماء العالمية المتخصصة في الأزياء التي باتت تؤكد حضورها في مثل هذه المواقع التسويقية المهمة، إضافة إلى الكثافة السكانية التي زادت من حجم الطلب.
وكشف عبدالمحسن المقرن أن توجه المجموعة إلى التحول إلى شركة مساهمة مغلقة يأتي ضمن خطط طموحة وضعت لها الأسس المهمة في البداية ثم تقيّم المشاريع، وأكد المقرن أن السوق السعودي يشهد انتعاشة كبيرة عززتها المشاريع التي دشنها خادم الحرمين الشريفين في الكثير من المدن السعودية، وخاصة العاصمة التي استقبلت مشاريع ضخمة سيكون لها تأثير إيجابي في قطاع الاقتصاد عموماً، ومنها قطاع المراكز التجارية الذي أصبح يستهدف التوسع والكثافات السكانية ويقيم منشآته كمراكز ترفيه وتسوق لجميع أفراد العائلة؛ لأنها تضع جميع الخيارات أمام العميل تحت سقف واحد توفر الوقت والجهد لشراء احتياجاته بكل يسر وسهولة وخدمة كل أفراد العائلة، وقد كانت المجموعة من السباقين في إقامة المراكز التجارية الراقية التي ضمنت مكانتها في المواقع المتقدمة من المظاهر الحضرية المشرفة للمدن التي توجد فيها.
وأوضح عبدالمحسن المقرن: إن قطاع الإنشاء يواجه مصاعب عدة، لعل أبرزها قلة وجود مكاتب التصميم والتنفيذ المتميزة المؤهلة وندرتها في السعودية، ولعل ما واجهته الشركة في مرحلة التصميم لمشاريعها العقارية أبرز دليل، وقال: إننا واجهنا صعوبات لعدم كفاءة بعض الشركات المصممة والمنفذة، واستطعنا المساعدة عبر تصاميم خارجية، وهو ما دعانا إلى السعي لتطوير آليات الشركة في التصميم والتنفيذ والارتباط مع قطاعات مؤهلة في هذا المجال.