وفق اتحاد الكرة كثيراً بتقليص عدد لاعبي فريق كرة القدم بكشوفات الأندية.. من خمسين لاعباً إلى أربعين...!ومرد هذا التوفيق.. لكون هناك لاعبون موهبون كثر..ظلوا في كشوفات الأندية مدة طويلة دون الاستفادة منهم.. ومن مواهبهم.. بسبب وفرة النجوم في بعض الفرق التي تحتفظ بلاعبيها في كشوفاتها.. ولا يمكن له الانتقال بسبب تمسك ناديه به كل هذه السنوات الطويلة.
وليس له مفر سوى الخضوع للأمر الواقع.. والبقاء في كشوفات ناديه.. مكرهاً أخاك لا بطل...!
هذا القرار.. سبقه أيضاً في وقت سابق.. وأعتقد أنه جاء مع إقرار نظام الاحتراف.. بعدم السماح للأندية.. بتثبيت اسم اللاعب في لعبتين مختلفتين.. وهذا ما شرع الأبواب أمام نجوم كثر لأن يطلق سراحهم.. والانتقال لأندية أخرى.. بعد أن كانت في السابق تصبح فيه كشوفات الأندية بعدد كبير من اللاعبين الموهوبين دون الاستفادة منهم.. ودون منحهم حرية الانتقال.. بسبب أنهم لاعبون مثبتون في ألعاب فردية.. رغم أنهم في الأصل عند توقيعهم في الأندية.. وقعوا على أنهم لاعبين لكرة القدم.. وهذا يأتي خوفاً من ذهابهم لأندية منافسة حيناً أو من باب الحسد حيناً آخر...!في الوقت ذاته.. الذي أصبح فيه التنسيق بالقوة من الكشوفات بعد تقليص اللاعبين إلى أربعين كحد أعلى في الكشوفات.. فإن المستفيد بالدرجة الأولى اللاعبون الذين عادة لا تنسق أسماؤهم من الكشوفات.. إلا بعد أن ينتهي عمرهم الافتراضي في الملاعب.والمستفيد الآخر.. بعض الأندية.. خاصة الأندية التي تعاني من بعض النقص في فرقها.. وبرغم هذا.. فإن هناك فرقاً ستتضرر بلا شك من هذا القرار.. كونها ستفقد عشرة مقاعد دفعة واحدة.. في وقت ضيق إذا ما علمنا.. أن على الاندية الممتازة كانت أو الأولى مطالبة.. برفع كشوفاتها بعد إقفال فترة تسجيل اللاعبين المحترفين بأسبوع على أبعد تقدير...!نقول ذلك.. بعد التذمر الذي أبداه عدد من الأندية.. ومسؤوليها بأن الفترة قصيرة.. ولا يمكن إتاحة الفرصة فيها كاملة.. لاتخاذ القرار النهائي بعملية التثبيت والتنسيق.. خاصة أن النسبة الكبرى لفرقنا مدربوها جدد.. وبحاجة لمزيد من الوقت للتعرف على قدرات اللاعبين بشكل أوسع وأدق.. وحتى لا يظلم أحد من اللاعبين وتمديد الوقت للأندية إن لم يكن مطلع شهر شوال فإنه في منتصف شهر رمضان المبارك على الأقل لرفع الكشوفات.. سيمنح الأندية بدراسة كشوفاتها واختيار الأنسب.. وتنسيق من لا يخدم الفريق بمنتهى الارتياح..؟
إشكالية التحكيم..!
يبدو أن الموسم الجديد ستدخل فيه الإشكاليات التحكيمية بشكل أكثر جدلاً عن ذي قبل.. خاصة بعد العودة للنظام القديم النظام النقطي الذي لا تحتمل معه أية أخطاء تحكيمية.. تؤثر على هذا الفريق أو ذاك.. وبالتالي خسارة نقطة واحدة.. قد تكون كفيلة بنسف كل الجهود.. وضياع بطولة...!المشكلة التي ستواجه لجنة الحكام كبيرة.. والمشكلة الأكبر التي ستعاني منها لجنة الحكام.. أنه في حالة الإخفاق لأي حكم.. فإن الأصوات ستتعالى من مسؤولي هذا الفريق مطالبة بحكام أجانب لقيادة مبارياتها.. وهي الأصوات.. التي تزعج لجنة الحكام.. وتزعج الحكام أنفسهم.. بعد أن تم سحب المباريات الحاسمة منهم..والدور الآن سيكون على بقية المباريات...! وأمام المسؤولين.. حلان لا ثالث لهما.. في إحباط الإشكاليات التحكيمية في مهدها.. وهما: إما أن تتم الاستعانة بحكام أجانب طوال الدوري النقطي بحكم أن مباريات الفرق كلها ستكون مهمة.. وهذا أمر يصعب تحقيقه لعوامل كثيرة.. وما أن تطرح الثقة كاملة مجدداً بالحكم السعودي.. وهذا هو الأسهل والأيسر.. لأن الحكم الأجنبي إذا تمت الاستعانة به.. يفترض أن تكون في كل مباريات الدوري.. لا لمباريات معينة.. ولفرق معروفة.. ولن يكون النجاح حليف الحكم السعودي إذا ما أسندت إليه قيادة المباريات.. ما لم يتم صياغة الأمور التحكيمية من جديد...! لعل أولى مهام لجنة الحكام.. أن تقدم برنامج عملها للموسم الجديد تعلنه أمام الجميع.. وتوضحه أمام الجميع أيضاً.. وهو شرط تقتضيه أبجديات العمل الصحيح.. لأي مجموعة تنشد النجاح.. فاللجان التحكيمية وعلى مدار السنوات الماضية.. يقررون ما يريدون.. ويبعدون ما يريدون.. ويقربون ما يريدون.. ويفعلون ما يشاؤون.. وكم من حكم أبعد ومستواه يؤهله للاستمرار.. وكم من حكم قرب.. وهو لا يستحق حتى أن يحضر دورات الصقل.. فما بالك أن يكون حكماً يحمل الشارة الدولية.. لابد للجنة الحكام أن تعلن للجميع عن برنامجها العلمي.. الذي ستسير عليه في عملها.. لابد أن توضح ذلك.. ويعرفه كل متابع.. والابتعاد نهائياً ودون رجعة للأسلوب السابق: اعقلها وتوكل...؟ الوقت والمرحلة الحالية.. تستلزمان بأن نتعامل مع وضيعة التحكيم من خلال المنهج السليم والإدارات العلمية.. وهذا ما سيضمن حل أبرز إشكالية التحكيم.. وكي نضمن حل إشكالية من الرأس إلى الساس.. على لجنة الحكام إعادة النظرة الكاملة في وضع الحكام من بدايتهم إلى أن يصلوا للشارة الدولية.. علينا أن نبعد كل حكم فشل في أكثر من مناسبة وعجز عن إثبات وجوده.. وعلينا أن نمنح الفرصة كاملة أمام من تتوسم فيهم النجاح.. فمن يتمتعون بالمواصفات الجيدة جسدية وذهنية وسنية.. وأن لا نقف في وجوههم مسؤولين كنا أم إعلاميين.. علينا أن نبتعد عن المجاملات في تكاليف الحكام.. وعلينا وعلى لجنة الحكام أن لا تكابر في تكرار مقولة أن ليس هناك أخطاء من الحكام.. وإن اعترفوا فهم لا يتعدون في قولهم أن الحكام بشر معرضون للأخطاء مثل البقية..! من يملك مواصفات الحكم الجيد، الجسدية والذهنية والسنية.. هو من يجب أن يستمر وتتاح له الفرصة.. أما عدا ذلك.. فقدموا لهم خطابات شكر.. كما يجب أن لا ننسى إبعاد كل اسم من المراقبين الفنيين الذين لا دور لهم في تطور الحكام...!
بقايا
** إن كان الغيني باسكال قيندو قد جدد عقده لسانت إتيان الفرنسي فهي خيبة أمل كبيرة للهلاليين...!
** وإن لم يوقع باسكال للهلال فإن البحث عن لاعب مدافع بجانب تفاريس هو الأفضل ما لم يتم استقطاب مدافع محلي ذي إمكانات عالية...!
** اكتبوا لي هذه الجملة الوحيدة التي حفظها الصحفي عن ظهر قلب طوال عشر سنوات في الصحافة...!
** تحركات أبناء الحزم واستعدادهم المبكر يجعلنا أكثر تفاؤلاً بأن يظهر فارس القصيم كبيراً كما اعتدناه مع الكبار...!
** استقرار إداري وفني كبير في التعاون لكن اللاعبين لا يدركون بالمسؤولية التي على عاتقهم...!
** الغاني أترام سيكون مكسباً لأي فريق ينتقل إليه...!
** ذلك النادي، اشترى مصاباً ومطروداً وعاشت إدارة التخطيط...!
** حينما يراسل الجريدة كان يستفيد من إعادة صياغة أخباره، أما وقد أحرج نفسه خلف الإنترنت فقد انكشف على حقيقته وأحرج نفسه ومسؤولي مطبوعته...!
** تتوقف الزاوية على أن تعود بحول الله بعد الإجازة
yozill_5@hotmail.com