القاهرة- «الجزيرة»- طارق محيي
تحت شعار (الفوز كله فوائد) يدخل النادي الأهلي المصري مباراته في الجولة الرابعة للمجموعة الثانية بدور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي مساء اليوم السبت بإستاد رادس بتونس ويديرها طاقم تحكيمي من جنوب إفريقيا.
الأهلي يسعى إلى ضرب أكثر من عصفور بالفوز على الترجي على أرضه ووسط جماهيره منها ضمان التأهل إلى الدور قبل النهائي للبطولة بنسبة 100 % واحتلال صدارة المجموعة ليعطيه الأفضلية في اللعب بإستاد القاهرة ووسط الجماهير الغفيرة التي تسانده في مباراتي الإياب للدور قبل النهائي والنهائي إضافة إلى التخلص نهائياً من فريق كبير بحجم الترجي بإخراجه من دور الثمانية رغم أنه كان أحد الفرق المرشحة للصعود إلى المربع الذهبي وأخيراً إثبات تفوقه على الفرق التونسية في الفترة الأخيرة.
من جانبه أكد حسام البدري المدرب العام للفريق والقائم بأعمال مدير الكرة أن المباراة لن تكون سهلة كما يتوقع البعض لأن فريق الترجي سيلعب المباراة على أرضه ووسط جماهيره ويسعى للفوز خاصة بعد الهزيمة الثقيلة في القاهرة بثلاثة أهداف، كما أنه يريد إرضاء طموحاته وطموحات جماهيره، كما أنه يأمل في أن يحدث أي جديد يغير مجرى الأمور في المجموعة، وأوضح البدري أن الفوز يمثل للأهلي أهمية كبيرة لأن الفريق لم يتأهل حتى الآن بشكل رسمي للدور قبل النهائي وفوزه في هذه المباراة يضمن له التأهل ويحقق هدفه في عدم الدخول في أي حسابات أخرى.. و الأهم أننا نأمل في المحافظة على المركز الأول دون منافس لكي نضمن لعب مباراة العودة في الدور قبل النهائي والنهائي على ملعبنا.
كان الجهاز الفني للأهلي بقيادة مانويل جوزيه المدير الفني قد اختار20 لاعبا للسفر إلى تونس غاب عنهم الحارس الدولي عصام الحضري بسبب إصابته بكسر في الوجه في مباراة الذهاب بأستاد القاهرة وعماد متعب للإيقاف وإسلام الشاطر للإصابة بالأنفلونزا، وعلى ضوء ذلك من المنتظر أن يلعب الأهلي بتشكيل يضم أمير عبد الحميد وشادي محمد وأحمد السيد وعماد النحاس وجيلبرتو وأحمد عادل وحسام عاشور ومحمد شوقي ومحمد بركات ومحمد أبو تريكة وفلافيو.
من ناحية أخرى يواصل فريق الترجي استعداداته الخاصة للمباراة تحت قيادة المدير الفني العربي الزاووي الذي أكد للاعبيه ضرورة الفوز في المباراة للخروج من الأزمة التي يمر بها الفريق في الفترة الأخيرة، وتسببت في النتائج السيئة بالهزيمة من الهلال السوداني ثم الأهلي وقبلها التعادل مع أسيك مما أضعف فرص الفريق في التأهل للدور قبل النهائي.