Al Jazirah NewsPaper Friday  03/08/2007 G Issue 12727
الريـاضيـة
الجمعة 20 رجب 1428   العدد  12727
السلطة الرابعة

إعداد : سامي اليوسف

السلطة الرابعة.. زاوية أسبوعية نستضيف فيها أحد الزملاء الإعلاميين ونطرح عليه عددا من الأسئلة حول الأحداث والشخصيات والأندية والمواقف.. ق

د نتفق أو نختلف معه ولكن تبقى آراؤه تمثله شخصياً وضيفنا اليوم خالد الشنيف.. المحلّل والمدرب الوطني فماذا قال..

الضيف الكابتن.. حاتم خيمي مساعد المدرب بنادي الوحدة والمحلل في القناة الرياضية

خريج الإعلام.. المحاضر والمحلل.. الوحداوي (البار) حاتم خيمي:

* أمنيتي أن يرأس تونسي الوحدة مدى الحياة..!

* تجربة أنجوس غيّرت مفاهيمنا واختياراتنا للمدربين

* بناتنا بحاجة للتفريغ ومرحباً بهن في المدرجات

* والدي ضرب شقيقي لأنه شجع النصر وبسبب اللحياني زاد حبي للهلال

* أقول للدعجاني: ادعم الوحدة بصمتك.. وبعض الصحفيين بلا ضمير أو أخلاق

* رمضان اعتذر لي.. وعبد السلام علمته الرماية ف(رماني)..!

* لو كان الفوزان لاعباً فسوف يعسل ويعشق السهر

* عادل أستاذي.. و(عكاظ) بعد دراج فقدت الجرأة

* التحليل ثقافة وموهبة.. والصحافة موهبة وعلم

* هذا الصحفي جرحني.. والكويكبي أخطأ بحقي واسألوا بوكير

* هل نقدمك للقارئ بالمدرب الوطني أم المحلل الكروي أم المحاضر في جامعة أم القرى؟ وأيهم أقرب لنفسك؟

- حاتم عبد الحميد خيمي ابن مكة المكرمة الذي أتمنى أن يكون باراً، هذا أحب تقديم للقارئ بالنسبة لي.

* قلت لي ذات ليلة في آخر موسم لك في الملاعب، وعقب لقاء في ملعب الدمام، إن والدك أشربك وإخوانك حب وعشق الوحدة منذ الصغر، وكان يعلمكم كيف تحبون الوحدة، هل يتنامى هذا الحب في قلبك أم بدأ يخفت وهجه شيئاً فشيئاً؟

- الحب الحقيقي لا يخفت وهجه أبداً فعشقنا للوحدة نابع من عشقنا لمكة المكرمة فمستحيل أن يخفت حب أي مسلم لمكة المكرمة.. فوالدي رحمة الله عليه كان يعلمنا معنى الانتماء تماماً كما كان يعلمنا أمورنا الدينية لدرجة أن أحد إخواني كان يشجع النصر فما كان مصيره إلا علقات ساخنة حتى عاد لتشجيع الوحدة.

* قرأت عن رغبة المدرب بوكير الاستعانة بك مساعداً في عمله بالنادي الأهلي.. هل هذا صحيح؟ ولماذا لم توافق؟

- أنا لم أفكر في ترك الوحدة وأنا لاعب فكيف أتركها من أجل أي منصب آخر.. وهل من يعمل في أي قطاع في مكة المكرمة يتمنى أن يعمل في مدينة غيرها.

* بدأت كاتباً في (عكاظ) إلا أنك انتقلت إلى (الرياضي)، هل لتغيُّر مسؤول القسم الرياضي في الأولى سبب مباشر لانتقالك للثانية؟

- تشرفت بالكتابة في عكاظ بطلب من الأستاذ الكبير خالد دراج وكنت أكتب فيها مجاناً وخرجت منها لرفضهم نشر بعض المقالات التي اعتبروها جريئة بعض الشيء وهذه سياستهم التي أحترمها.

* يلاحظ المتابعون لمقالتك صفة الغموض وعدم الوضوح في طرح الفكرة أو الرأي بجرأة وكثرة هجومك وانتقادك للهلال.. ما تعليقك؟

- بالعكس تماماً فأنا أحد تلاميذ مدرسة الحياد التي أسسها أستاذي الرائع عادل عصام الدين وأعتقد أن أفكاري واضحة وجريئة وهذا ما لمسته من القراء.. أما عن هجومي على الهلال فهذا لم يحدث أبداً.. أولاً لأني أنشد الحيادية وثانياً لأن محبتي زادت للفريق الهلالي بسبب الأمير محمد بن فيصل وموقفه الرائع تجاه زميلنا الراحل الكابتن محمد اللحياني - رحمه الله -.

* ما حقيقة الخلاف الذي نشب بينك وعبد الله خوقير قبيل مباراة الاتحاد في المربع الذهبي؟

- لم يحدث أبداً وأنا وعبد الله دائماً ما نختلف من أجل مصلحة النادي فأنا وعبد الله إخوة وعلاقتنا عائلية قبل زمالتنا في النادي.

* تغيرت نظرتك وآراؤك بعد تحولك من الكتابة الصحافية إلى التحليل الرياضي عبر القناة الرياضية.. ما السر في ذلك؟

- مستحيل فأنا والحمد لله أحد أسباب احترام الناس لي هو تمسكي بمبادئي التي لن يغيرها لي أحد - بإذن الله - مهما كان حجمه ومكانته.

* يتهمك الكثيرون بحرصك على إقامة علاقات اتصال دائمة مع الصحافيين عندما كنت لاعباً وحتى بعد اعتزالك.. لماذا؟

- أنا أقدر دور الإعلاميين ومتاعبهم فأنا أحد خريجي قسم الإعلام وأقوم بتدريس الإعلام في الجامعة أيضاً أنا بطبعي إنسان اجتماعي ومحب للناس وتكوين العلاقات مع جميع الناس بكل حب واحترام هو أحد أهداف الإنسان الناجح.

* هنالك لاعبون مشاهير فشلوا في مهمة التحليل، وآخرون مغمورون برعوا في فن التحليل وكسبوا احترام المتلقي بآرائهم الصائبة.. ما سر هذه المعادلة الصعبة برأيك؟

- تماماً كاللاعب المميز الذي يفشل في التدريب والعكس صحيح، فالموضوع هنا بحاجة إلى موهبة وثقافة فلا معادلة صعبة في ذلك.

* يُشاع بأنك من تعمدت افتعال الخلاف بينك والنجم علاء الكويكبي وسعيت لاستصدار قرار بإيقافه من الإدارة.. ما ردك؟ (نريد توضيحاً بالتفصيل)..

- علاء الكويكبي اعتذر لي وهذا دليل على أنه كان المخطئ ولكننا نبقى إخوة، فالإخوة يخطئون على بعضهم البعض، لكن يعودون أفضل مما كانوا، وعلى العكس تماماً فأنا كنت السبب الرئيس في عودة الكويكبي بسرعة واسألوا بوكير وجمال تونسي لأنه من خبرتي كلاعب، فإن اللاعب أحياناً قد يخرج عن طوره بسبب أي ظروف فأنا قدرت ذلك لعلاء.

* محمد رمضان.. حاتم عبد السلام.. عبد المعطي كعكي.. دمنهوري وعصمت بابكر.. وأدماوي.. أسماء وحداوية حاربها واختلف معها خيمي.. ما أسباب هذا الخلاف مع شخصيات قدمت جهدها ومالها للوحدة؟ (نبحث عن إجابة صريحة)..

- محمد رمضان: رجل خبير وأحترمه كثيراً هاجمني كثيراً في الصحف بدون أسباب واضحة والحمد لله أنه قدم لي اعتذاراً مؤخراً عن كل ذلك في جريدة الندوة وأنا رفضت أن يعتذر لي رجل في قامة وسن رمضان وسأكن له كل تقدير واحترام.

أما حاتم عبد السلام وعبد المعطي فقد وقفت معهما عندما كانا يديران النادي، لكنهما ظلماني كثيراً فلا أدري ما السبب واسألوا اللاعبين والكابتن خالد القروني، فوقفت ضد الظلم وضد ضياع بيتي الثاني نادي الوحدة، وسأقف في وجه كل من يخطئ في حق نادي الوحدة ورموزه واتق شر من أحسنت إليه!.

أما عن دمنهوري وعصمت فهما من أعز أصدقائي خارج النادي وهما من أفضل من تولوا إدارة الكرة بالنادي وعلى فكرة نحن نجتمع يومياً.. أما الأدماوي فهو أحد زملائي الذين عاصرتهم طويلاً ولم يحدث بيني وبينه أي خلاف.

* على الرغم من كونك خريج إعلام وتمارسه مهنةً وتطبيقاً، إلا أنك تصادمت مع عديد من الصحافيين طيلة مشوارك في الملاعب، بدليل تراوري ومشعل الصاعدي وغيرهما.. ليه يا كابتن حاتم؟

- قبل قليل ذكرت أنني أملك علاقات مميزة مع الصحفيين والآن تقول العكس بالنسبة للتراوري وهو صديقي وزميلي في الجامعة ولم يحدث بيني وبينه أي مشاكل.. أما عن الصاعدي فقد كان مبدؤه في الصحافة وتقريباً كل كتاباته تهجُّماً على شخصي وكأنه متفرغ للتجريح في شخصي على العموم هو قدم اعتذاره عدة مرات، لكنه عاد للتهجم عدة مرات أتمنى أن يكون اعتذاره الأخير صحيحاً ومهما حصل منه تجاهي إلا أنني أتمنى له كل الخير لأنه يبقى أحد أبناء مدينتنا الطاهرة فأنا ومن فضل الله عز وجل لا مكان للحقد والضغينة في قلبي.

* يقول ماريو فارجاس الأديب والصحافي البيروفي الشهير: (الصحافي بحاجة للتدريب على الأبعاد التاريخية والمدنية والأخلاقية لمهنته).. من هو الصحفي الحقيقي؟ وماذا يحتاج الصحافي الرياضي لدينا برأيك؟

- هذا الموضوع يحتاج إلى كثير من الكلام، لكن أستطيع أن أقول إن الصحفي الرياضي لدينا بحاجة إلى التأهيل خصوصاً الموهوب، لأن الصحافة موهبة وعلم، لكن كل ذلك غير مجدٍ في غياب الضمير والأخلاق.

* يصف المحلل والكاتب الاقتصادي راشد الفوزان عبر (السلطة الرابعة) ذات لقاء اللاعب السعودي بأنه: عبثي، عشوائي، مهمل، غير جاد، قليل الثقافة ويعشق السهر والمعسل.. إلى أي مدى توافقه في وصفه؟

- إذا كان الكاتب راشد الفوزان لاعباً سعودياً سيفعل كل ذلك أو بعضاً منه فاللاعب السعودي لم يصل فكرياً إلى حياة الاحتراف الحقيقية، لكن تلك التهم أعتقد أنها غير صحيحة، فيكفي أن اللاعب السعودي يشغل وقت فراغه في عمل مفيد، ولو كل الشباب اتجهوا للرياضة لما كان لدينا إرهابيون أو مدمنون، وفي النهاية إذا أخطأ اللاعب فعلى نفسه.. أما المحللون الاقتصاديون فقد كانوا سبباً في ضياع وتشتيت الكثير من العوائل وإفقارهم والفرق كبير.

* يؤكد عبد الله العجلان الكاتب الرياضي ب(الجزيرة) في إحصائية قام بها أن هنالك (125) صفحة رياضية على الأقل تطبع يومياً في صحفنا السعودية المختلفة.. هل هذا الرقم يُعد ظاهرة صحية أم سلبية؟ ولماذا؟

- المهم الكيف وليس الكم، فالمجتمع السعودي بحاجة إلى عدد أكبر من الصحف، وبالتالي عدد أكبر من الصحفيين المميزين، فطبيعي وفي كل صحف العالم هناك الغث وهناك السمين، لكن لا ينبغي أن يطغى الغث على السمين، والضد يظهر حسنه الضد.

* ما رأيك بالمنتخب السعودي الحالي وماذا ينقصه ؟

- يجب أن يترسخ لدينا الآن بعد تجربة المنتخب الأخيرة عدة مفاهيم، إننا يجب أن نترك المدربين يعملون بدون تدخلات، ثانياً إن اختيار المدرب يجب أن يكون كما حدث مع أنجوس فليس مهماً أن نختار مدرباً عمل في المنطقة ونختاره بحجة معرفته بكرتنا، فلغة كرة القدم في كل العالم واحدة، ثالثاً إنه من المستحيل أن يعتمد منتخب بلد على نجم أو نجمين، فالاعتماد على العمل الجماعي أفضل من الاعتماد على الأفراد، ولكل هذا نجح المنتخب وبصورة كبيرة وغير متوقعة من الكثيرين، لكن نتمنى الاستمرار على هذا النهج.

* هل تؤيد اعتزال النجم سامي الجابر أم تطالبه بالاستمرار حتى نهاية مشاركة الهلال في دوري أبطال آسيا؟

- اعتزال اللاعب قرار بيد اللاعب فقط، فلا يمكن لأحد أن يشعر بما يشعر به اللاعب، فالقرار صعب جداً جداً، ونجم كبير كسامي الجابر بالتأكيد هو أدرى من الجميع بقرار اعتزاله.

* برأيك من هو أو ما هي الجهة المتسببة في تعطيل إقامة حفل تكريم النجم السابق ماجد عبد الله؟ وهل تؤيد إقامة هذا الحفل المنتظر حالياً أم صرف النظر عنه؟

- ماجد عبد الله يكرم يومياً بالمحبة الكبيرة التي تحملها له الجماهير ومباراة اعتزاله أتمنى حدوثها فقط ليعرف النشء أننا نقدر كل من يصل إلى ما وصل إليه ماجد عبد الله.

* طالب الشيخ سعد البريك بمزاولة الرياضة البدنية في مدارس البنات مساءً.. وقال: (ليس ثمة ما يمنع منها شرعاً وعقلاً لبناتنا ونسائنا لتأمين الحد الأدنى من اللياقة لهن).. ما تعليقك؟

- من الناحية البدنية بالتأكيد، فبناتنا بحاجة إلى تفريغ طاقاتهن في كل ما هو مفيد خصوصاً الرياضة، أما من ناحية الشرع فلست بأعلم من الشيخ سعد البريك.

* في كثير من مشاركات الأندية والمنتخبات الوطنية الخارجية والدولية نشاهد المرأة السعودية في المدرجات.. هل تؤيد تواجدها في المدرجات في البطولات المحلية بشرط توفير مدرجات خاصة بالنساء في ملاعبنا؟

- أؤيد تواجدها، لكن بشرط تقنين عملية تواجدها في الملعب وهذا صعب جداً.

* ماذا تقول لهؤلاء:

- حاتم عبد السلام:

أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني.

- جمال تونسي:

معشوق الجماهير الوحداوية الأول وهذا العشق لا يأتي من فراغ أتمنى أن يرأس نادي الوحدة مدى الحياة.

- مناحي الدعجاني:

أتمنى أن يدعم الوحدة بصمته..!

- خالد القروني:

بالإضافه إلى كونه مدرباً مميزاً، فهو رجل بكل ما تعنيه هذه الكلمة، لن أنسى مواقفه الرائعة.

- عبد الله خوقير:

أخي وصديقي وزميلي، أختلف معه دائماً تماماً كما أختلف مع أخي الأكبر هشام.

- عادل عصام الدين:

من أراد أن يتعلم أصول وفن الإعلام الرياضي عليه التعلُّم من هذا الرجل ومتابعته.. موهبة وعلم وأخلاق.

- محمد رمضان:

مهما يكن سيظل اسماً بارزاً في تاريخنا الرياضي له مني كل محبه وتقدير.

* كلمة أخيرة؟

أسئلة راقية ومختلفة تماماً كمعدها، اللهم صغرني في عيني وكبرني في عيون الناس.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد