أُجهِد نجوم الأخضر (الشاب) في أمم آسيا 2007م بمباركة من اللجنة المنظمة، حيث قطع صقورنا البواسل مسافات طويلة جواً وبين المطارات ليرفعوا اسم المملكة عاليا وليزيدوا الكرة الآسيوية عالمية، وليس المنتخب الأسترالي الذي راهن عليه (ابن همام)، وتناسى ما قدمته الكرة السعودية من 1984م وحتى 2007م ما بين تأهل لكؤوس العالم وحصد لبطولات أمم آسيا ومشاركة في بطولات أندية العالم، والبطولات الآسيوية رفعت من قيمة الاتحاد الآسيوي برئيسه (ابن همام)، إلا أن جهود أبناء الوطن من لاعبين وإداريين وجهاز فني صودرت بتعامل غير لائق من قبل المعنيين في الاتحاد الآسيوي بمباركة وتوصية ومتابعة من الرئيس (ابن همام) ورئيس لجنة الحكام (السركال) حيث لم يقدم للفرق المتأهلة لدور الأربعة والمباراة النهائية أي خدمات تساعد اللاعبين وإدارييهم على الراحة الكافية نفسياً وبدنياً، حيث تنقل المنتخب الوطني السعودي بمباركة اللجنة المنظمة وابن همام كأنه من منتخبات (الظل) في القارة الآسيوية بمجرد خروج المنتخب (القطري والإماراتي)، والحر تكفيه الإشارة أيها السعوديين.!!
ولن ألوم نجومنا الخضر بقائدهم الفذ ياسر ومالك والمسيليم والحارثي وكريري وابني الموسى وبقية اللاعبين مع أفضل لاعب في البطولة (عزيز) -من وجهة نظري الفنية- والذي ذهب لقبه إلى يونس محمود كمجاملة، وما تكليف الحكم الإماراتي لمباراة كوريا واليابان إلا كقتل لنجومية الحكم المميز السعودي خليل جلال كتآمر آخر ضد الكرة السعودية، وأكمل مسلسل اغتيال الكرة السعودية الحكم الناجح الأسترالي إلى ما قبل لقاء السعودية الذي جامل بلاتر وابن همام والسركال وغض النظر عن أساليب الفتوة والقرصنة والخشونة للاعبي العراق ضد نجومنا الشابة من بداية اللقاء بخلاف ضربة الجزاء غير المحتسبة لعزيز، وعلى الجميع مشاهدة المباراة مرة أخرى، ولا أدل على ذلك من تهنئة بلاتر وابن همام له على منصة الجوائز، ورغم الإرهاق والإعياء وطريقة (انجوس) 4-4-2 المحفوظة عن ظهر قلب للخصوم والتغييرات المتأخرة، إلا أنني أغفر لأبناء الوطن قلة المجهود وانعدام الروح وترك السيطرة للعراقيين ليتغنوا هم والاتحاد الآسيوي أنهم لعبوا بروح الوطن وأن الظروف الصعبة للكرة العراقية تغلبت على الترف والدلع السعودي.. سامحك الله يا ابن همام واتحادك الموقر في قتل فرحة السعوديين بنجومهم الشابة ورئيس بعثتهم الخلوق الأمير نواف الرائع صاحب اللمسة الواضحة على المنتخب في أمم آسيا 2007م وقربه من اللاعبين كأخ ومسؤول وصديق آتت ثمارها، أما عن الأخطاء والاختيارات وأمور فنية أخرى سوف يكون لنا حديث آخر يشخص الواقع لتلافي سلبيات واجتهادات وأخطاء آسيا 2007م.
إلا أننا كرياضيين عدنا بعدة مكاسب أبرزها نجومية بواسل الكرة السعودية في المستقبل، وعلينا الصبر عليهم ومحاسبتهم أيضاً حتى يستشعروا المرحلة القادمة إضافة لنجومية رئيس البعثة الأمير نواف بن فيصل وما تصريحاته بعد الرجوع إلى الوطن إلا دليل على رقي وفكر خريج مدرسة فيصل بن فهد -يرحمه الله-.