تنتظر الجماهير السعودية بمختلف ميولها الموسم السعودي الكروي المقبل لأنه موسم مختلف من حيث البطولات. فعودة الدوري إلى نظامه القديم ستشعل المنافسة منذ البداية وتجبر الفرق على الاستعداد المبكر واستحداث بطولة جديدة تحمل اسماً غالياً على القلوب، بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، تحاول الفرق المشاركة بها كسبها من أجل المشاركة في البطولة الأغلى خارجياً كأس آسيا. وعودة كأس الأمير فيصل بن فهد إلى نظامه القديم سيكشف لنا الكثير من المواهب. وفي إطلالة سريعة على كأس ولي العهد نجد أنها باقية على حالها من خلال الطريقة واختلفت من حيث المشاركة الخارجية حيث كانت آسيوية ثم تحولت إلى عربية.
وبنظرة على استعدادات الفرق للموسم الجديد نجد أن مدربي الهلال والنصر والشباب والاتفاق والقادسية جدد على المنافسات السعودية، بعكس مدرب الاتحاد المستهلك كاندنيو والذي أخشى على الفرقة الاتحادية منه، ومدرب الأهلي بوكير الذي لا أتوقع نجاحه مع الأهلي فالنجاح مع الوحدة لا يعني النجاح مع الأهلي، أما مدرب الوحدة فهو ليس غريباً على المنافسات السعودية فسبق أن قاد الاتفاق قبل مواسم عدة وكذلك مدربي الطائي والحزم. أما أماكن المعسكرات فبرأيي ليست مناسبة، فتونس الشقيقة تحتضن أغلب معسكرات الفرق السعودية، كذلك إقامة بطولة تجمع الفرق السعودية خارجياً أمر غريب، فلماذا أتحمل أعباء السفر من أجل أن ألعب مع فرق بإمكاني اللعب معها في السعودية. وبالنسبة للاعبين الأجانب فأنا أرى أنه من النادر أن يجلب فريق ثلاثة لاعبين ويستفيد منهم، فغالباً أن الثالث يكون عبئاً على الفريق. أما الصفقات المحلية فلم نسمع إلا بصفقات قليلة أغلبها نصراوية.
مقتطفات
* كثرة المشاركات والبطولات في الموسم القادم ينبئ ببطل جديد أو انحلال العقدة النصراوية فمن الصعب احتكار البطولات في الموسم القادم على فريق واحد.
* على شبكة راديو وتلفزيون العرب تقديم خدمة أفضل من الموسم الماضي إن كان ذلك من خلال جلب معلقين جدد ذوي أصوات شدية أو الإكثار من البرامج التي تتابع وتغطي الدوري السعودي.
* يحسب للأمانة إصدار الجدول بدوريه الأول والثاني ووضع مواعيد للمباريات المؤجلة.
* أتمنى إقامة مباراة سوبر بين بطل الدوري وبطل كأس خادم الحرمين الشريفين كما هو معمول به في الدول الأخرى.
عبدالعزيز السليمان - بريدة
