يشهد الله أن ما أقوله ليس تقليلاً مما حدث في نهائي بطولة آسيا.. بل أهنئ نيابة عن أبناء بلاد الحرمين أبناء الرافدين بهذا الإنجاز المستحق بكل جدارة واقتدار، ولكني على ثقة لا يساورها أدنى شك أنه لو سئل أي آسيوي ولو بعد حين عما علق في ذهنه من هذه البطولة الآسيوية المتعددة الأطوار والمواقع لقفز إلى ذهنه ذلك اللقاء التاريخي المثير السعودي الياباني الذي أرشحه وربما غيري كمرجعية للاتحاد الدولي لكرة القدم فنونها المتعددة .. وكم كنا سنكون سعداء لو توج هذا بالحصول على البطولة التي ربما لم تضف شيئاً جديداً أكثر من العدد لكنها بالنسبة للطرف الآخر تعني الشيء الكثير الكثير!! ولهذا فإن على ياسر .. ومعاذ ورفاقهما (الأشاوس) الذين ضربوا أروع الملاحم والمثل الرياضية أن يكون معلوماً لديهم أن ثقتنا بهم لا يقدمها فوز وترجئها خسارة على الإطلاق فيكفي من القلادة ما دار على العنق.

عبدالرحمن البقعاوي