كلنا فخورون بأداء منتخبنا الوطني في البطولة الآسيوية وما قدمه من مستويات باهرة جعلت الكل يصفق تحية لهذا الجيل القادم وأدائه المتطور في كل مباراة تلو الأخرى، ومن خلال هذه السطور أحب أن أشيد بمن لهم الفضل بعد الله تعالى على هذا المستوى بل والإنجاز بوصوله هذه المرحلة من التصفيات الآسيوية، والوصول إلى المباراة النهائية بجدارة واستحقاق، ومن فريق أغلب عناصره من الجيل الصاعد، فهذه تهنئة وتحية شكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد - حفظهما الله - ومنسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب كافة، وأثني على الجهاز الإداري والفني لمنتخبنا الوطني، وأخص منهم (الجندي المجهول) وصاحب الجهد الخفي والعمل المبارك والتوجيه الأخوي السديد للاعبين، نعم إنه فهد المصيبيح، الرجل المناسب في المكان المناسب، فقد أحسنت قيادتنا الرياضية الاختيار، ووفقت بتكليفه في هذا المنصب الذي هو شرف له ولأي مواطن أن يكلف في خدمة هذا الوطن، ولا أنسى أيضاً هاهنا نجومنا القادمين بقوة، إخواننا اللاعبين الذين قالوا أبلغ رد من خلال أدائهم الرفيع على كل من شكك في قدراتهم وإمكاناتهم.
محمد بن عبدالله الغوينم - الرياض